كما كشفت سبيرز، 40 سنة ولديها ولدان في سن المراهقة، عن إصابتها بالاكتئاب أثناء حملها السابق.
وفي يونيو الماضي، أخبرت المطربة المشهورة القاضي بأن الوصاية المفروضة عليها تمنعها من الزواج أو إزالة وسائل منع الحمل، كما قالت إنها ترغب في بناء أسرة مع أسغاري، 28 سنة، الذي يعمل مدربا شخصيا.
لكن الوصاية القانونية التي فُرضت عليها، التي مُنحت لوالدها بناء على طلبه عقب تعرض نجمة البوب لأزمة صحة عقلية في 2008، كانت من ذلك النوع الذي يمنعها من اتخاذ القرارات ذات الصلة برعايتها الصحية.
وفي إطار اعتراضها على الوصاية القانونية أمام المحكمة العام الماضي، قالت سبيرز إن تلك التدابير القانونية تتضمن التحكم في صحتها الإنجابية.
وقالت سبيرز: "لدي وسيلة منع حمل بداخلي الآن، لذا لا أستطيع أن أحمل، ولن يسمح لي هذا المسمى بالفريق بالذهاب إلى الطبيب لإزالته لأنهم لا يريدونني أن أنجب"، وأضافت: "لذلك أرى أن هذه الوصاية تضرني أكثر من كونها تنفعني".
وقالت سبيرز أن حملها الحالي من شريكها سام أسغاري، وتابعت: "أريد أن أتزوج وأن أنجب طفلا. وأُخبرت أنني الآن أثناء خضوعي لهذه الوصاية، لا أستطيع أن أتزوج وأنجب طفلا".
وقالت سبيرز تعليقا على صورة نشرتها على إنستغرام إنها لن "تخرج كثيرا" لتجنب التعرض للمصورين الصحفيين.
وقالت أيضا إن الحمل هذه المرة قد يكون "صعبا "إذ أُصيبت في وقت سابق باكتئاب الحمل - وهو مصطلح طبي يعرف بأنه اكتئاب يصيب النساء في أي وقت في الفترة ما بين الحمل وحتى بعد الولادة بسنة.
ووصفت هذه الحالة المرضية بأنها "مروعة للغاية"، مؤكدة أنها لم تتحدث عنها من قبل لأن "البعض يعتبر الشكوى من هذا النوع من الأمراض أثناء الحمل ينطوي على خطورة كبيرة".
لكن المطربة - التي رزقت بطفلين من زواجها من المطرب كيفين فيدرلاين - قالت إنها تشعر بالامتنان لأنها ليست مضطرة في الوقت الحالي لكتمان هذا الألم.
