وكشفت صوفيا أن كل ما تم تداوله "غير صحيح، ولم يتم طردها، ولم تقم بدورها بطرد الحاضرين للحدث الذي نظمته بمدينة تيزنيت".
وأكدت أنها "اضطرت لإغلاق المحل الذي عرضت فيه منتجاتها، في الساعة السادسة مساء، لتجمهر عدد كبير من الناس، ففضلت أن تنهي الحدث مبكرا حتى لا يحضر عدد أكبر من الناس، وتتسبب في خرق حالة الطوارئ".
وأضافت: " ما وقع هو أن عون السلطة أتى إلى المكان الذي نظمت فيه المعرض، وسألني عن الترخيص، فقلت له إنني لا أتوفر عليه لأنني لم أكن أعلم بأن الحضور سيكون بهذا الكم، فنصحني بأن أطلب في المرة القادمة ترخيصا، حتى تقوم السلطات بمنع تجمهر الناس بهذه الطريقة".
وردت اليوتيوبر أيضا على الأشخاص الذين هاجموها بسبب تنظيمها لهذا الحدث في اليوم الذي توفي فيه الطفل ريان، وقالت إنها "كانت متأثرة بما حدث للطفل" وإنها "تضامنت معه ومع أسرته، ولم تفهم السبب الذي دفع بالبعض إلى التبليغ بقناتها".
يذكر أن اليوتيوبر صوفيا تايتماترز قد قامت، يوم السبت الماضي، بكراء محل بتزنيت من أجل الترويج لعرض خاص ببيع مواد التجميل وزيادة الوزن، منها مستحضرات وزيوت لتكبير الأرداف والصدر.
وراج حينها خبر يفيد بأن سلطات مدينة تزنيت قامت بـ"فض جموع النساء من حول المحل المذكور، لتباشر عملية بحث واستقصاء حول طبيعة المواد التي تبيعها اليوتيوبر صوفيا، والتي تبين أنها غير مرخص لها من طرف المصالح الصحية، ومن شأنها أن تسبب مضاعفات صحية لمستهلكاتها".
وأمرت السلطات المحلية صوفيا بـ"إغلاق المحل ومغادرة مدينة تيزنيت"، ملوحة بـ"اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقها إذا لم تمتثل للأوامر واستمرت في نشاطها التجاري غير المرخص له".