وقال موسكير إن منزله الكائن بمنطقة سيدي رحال بضواحي الدار البيضاء، تعرض يوم الجمعة الماضي للسرقة من طرف مجهولين استغلوا عدم تواجده بالمنزل وتعطل كاميرات المراقبة بسبب هطول الأمطار.
ويتعلق الأمر بمسكن ثانوي يطل على البحر بشاطئ سيدي رحال، يقصده موسكير في عطلته بحثا عن الراحة والهدوء.
وأوضح الفنان في اتصال مع Le360 اليوم الأربعاء أن اللصوص "سمموا كلب الحراسة حتى يتمكنوا من ولوج المنزل بسهولة، حيث استولوا على مجموعة من الأجهزة الإلكترونية عبارة عن حواسيب ولوحة رقمية، إضافة إلى أثاث وملابس وعطور".
وأضاف: "فور عودتي، وعلمي بتعرض منزلي للسرقة، اتصلت بالمصالح الأمنية، التي أتت على الفور، وباشرت التحريات لتحديد المسؤولين عن عملية السرقة".
هذا وفور توصلها بالإخبارية، حلت عناصر الدرك الملكي بعين المكان من أجل المعاينة، فيما فتح تحقيق في الحادث بأمر من النيابة العامة المختصة، مع تكثيف حملات تمشيطية بالمنطقة للعثور على الجناة المحتملين.
ووجه موسكير الشكر لجمهوره ولجميع الأشخاص الذين اتصلوا للاطمئنان عليه، وخص بالذكر "الحبيبات مي" اللواتي كن حسبه حريصات على الاطمئنان عليه.