قال الفنان أنس الباز إن الأقوال التي صدرت منه في حق زوجته، عبر حسابه على إنستغرام، ناتجة عن استفزازها له بعد اتهامه بالخيانة.
وكان الباز قد نشر سلسلة تدوينات، عبر "ستوري" حسابه على الانستغرام، اتهم فيها زوجته سارة بتعنيفه لمرتين.
غير أنه أكد في تصريح لـ Le360 تراجعه عن كل الكلام الذي وجهه إلى زوجته، مشيرا إلى أنه سارع إلى حذف تدويناته بعد دقائق من نشرها يوم الأربعاء 24 نونبر 2021.
لكن هذا لا يعني أن الحرب الكلامية قد انتهت بسلام بين هذين الزوجين، فقد أكد الفنان أن الخلاف يبنه ويبن زوجته وصل إلى الباب المسدود، حيث قال: "فعلا لقد نشرت تلك التدوينات ولكنني قمت بحذفها بعد ثلاث دقائق فقط. سارة تظل زوجتي وأم ابنتي، وأسحب كل الكلام الذي قلته في تلك التدوينات، وأفضل من الآن فصاعدا أن تظل هذه الأمور بيني وبينها فقط، لأنني أؤمن بالقانون المغربي".
وعن إمكانية الصلح بينه وبين سارة، يقول أنس: "لا أظن أن هناك مجالا للصلح، لأن سارة انفعلت في وجهي، لهذا لا أظن أن المياه ستعود إلى مجاريها بيننا من جديد".
وأكد الباز أن الطلاق لن يصرفه عن التكفل بمصاريف مولوده المقبل، قائلا: "الدليل على ذلك أنني رافقت سارة عند الطبيب النسائي الذي تتابع عنده تطورات حملها، بالرغم من المشاكل الواقعة بيننا، ويظل ذلك الجنين ابني، وسأكون رهن الإشارة في أي شيء يحتاجه".
يذكر أن الممثل المغربي أنس الباز وزوجته سارة فلورينسا، قد أثارا يوم الأربعاء 24 نونبر 2021، موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشوب حرب كلامية بينهما عبر مجموعة ستوريات قاما بنشرها عبر حساباتهما على الانستغرام.