وسبق أن خضع المغنيان الشعبيان المصريان، رضا البحراوي وحسن شاكوش، لجلسة تحقيق داخل نقابة المهن الموسيقية، على خلفية تراشق بالألفاظ بعد حفل جمع الثنائي مؤخرا.
وقال الفنان هاني شاكر، خلال لقائه ببرنامج "ET بالعربي"، إن "ما فعله شاكوش شيء خطير، إنه يؤدي الغناء بكلمات غير أخلاقية، الفن ليس بحاجة إلى هذا النوع الغريب من الغناء".
ورغم صدور قرار بسحب تراخيص وتصاريح الغناء لفنان المهرجانات حسن شاكوش، من نقيب المهن الموسيقية في مصر، الفنان هاني شاكر، إلا أنه كانت هناك محاولات مستمرة من شاكوش للعودة من جديد للنقابة والغناء، خاصة أنه أصبح غير مسموح له بمسك ميكرفون أو الصعود على خشبة المسرح والغناء.
وحسب المتداول في وسائل إعلام مصرية، فإن حسن شاكوش أجرى أكثر من اتصال بعدد من مجلس أعضاء نقابة المهن الموسيقية، الذين كانوا متعاطفين معه، وضد قرار سحب التصريح الخاص به، وعلى إثره حاولوا التحدث مع هاني شاكر لإلغاء سحب التصريح إلى نهاية العام الجاري، وإعادة حسن شاكوش له بداية من العام المقبل.
إلا أن هاني شاكر رفض تماما عودته طوال فترة ترؤسه لمجلس النقابة، خاصه أنه يرى بأن "حسن شاكوش أخطأ بشكل جسيم في حق عازفي الإيقاع، حينما سخر منهم في حفله الأخير قائلا عنهم: «لو رب البيت طبال بنته بتطلع رقاصة»".
ومنذ تلك الواقعة، بات حسن شاكوش يحاول الاعتذار لهاني شاكر والموسيقيين وعازفي الإيقاع، إلا أن الفرقة الأخيرة من الإيقاعيين رفضوا تماما فكرة الاعتذار، وهددوا أنه في حال عودته مرة أخرى للغناء سيقومون بعمل اعتصام في النقابة لكون "حقهم أصبح مهدورا".
