وقالت الصديقي "مباشرة بعد عودتي من برنامج "ذو فويس" اتصلت بي الشركة المنتجة لسلسل "زينة" وتم اخباري أن المخرج ياسين فنان اختارني للعب دور البطولة، وحين عرضت علي الفكرة وقرأت السيناريو وافقت بدون تردد لأنه نال إعجابي، فإلى جانب حبي إلى الغناء فأنا أعشق التمثيل والدور يجمع بينهما معا".
وتابعت الفنانة الشابة "الدور كان فيه تحدي كبير بالنسبة لي، فأنا متخصصة في الغناء بالغربي كما يعلم الجمهور، لكن من أجل أداء دور "زينة" علي أن أغني بالعربية، وهو ما جعلني أجتهد وأشتغل على ذاتي حتى أتمكن من إقناع الجمهور، وهو إضافة كبيرة بالنسبة لي، لذا خصص المخرج فنان مدرب خاص بي حتى أتقن الأداء بالعربية وبالشعبي المغربي".
وعن أوجه التشابه بين "زينة" وسحر الصديقي، قالت "هناك شيء من شخصية "زينة" أتشارك وإياها به وهو قوة الشخصية، وإن كانت هي أقوى مني في مواجهة التحدي، فمن أجل أن تحقق رغبتها في الغناء تجرأت على الهرب من عائلتها وهذا أمر لا أستطيع الإقدام عليه".
وأكدت الصديقي أن تجربتها التمثيلة لن تكون على حساب الغناء "أعتبر نفسي مغنية قبل أن أكون ممثلة لذا لن أتخلى على الغناء مقابل التمثيل وإن كانت لدي أيضا الموهبة، فأنا أعتبر التمثيل شيئا شيقا وفيه تحدي جميل يجعلني ألعب أدوارا لا علاقة لها بشخصيتي، لذا سأحاول أن أوازن بينهما معا".
وعن فكرة الغناء مستقبلا بالعربية، صرحت سحر الصديقي "لدي طريقة خاصة وطابع يميزني ولن أتخلى عنه، فالغناء بالغربي أحقق من خلاله ذاتي، لكن هذا لا يمنع من أن أضيف بعض "الدارجة" في بعض الأغاني مستقبلا".
وبخصوص جديدها الفني، قالت الصديقي "بعد انتهاء مسلسل "زينة" وكذا تجربتي في "ذو فويس" سأتابع تسجيل أغنيتي الأولى في لندن كما سأصور الفيديو كليب الأول في مشواري الفني".
وعن حياتها الشخصية، أكدت الصديقي أنها لن تترك المجال الفني مقابل الحب وأن قلبها إلى الآن شاغر؛ "إذا كان الارتباط سيبعدني عن حياتي الفنية فأنا أفضل تأجيله، فأنا أبحث عن إنسان بإمكانه أن يتقبل حياتي الفنية بجميع تفاصيلها، وأن لا يحاول تغيير مساري في ما بعد وهذا أمر صعب في الوقت الحالي".