وكانت دائرة الأمور الوقتية بمحكمة مدينة نصر، قضت نهاية غشت الماضي، برفض الطلب المقدم من الفنان أحمد عز بتحويل نجليه من الفنانة زينة من المدرسة البريطانية إلى مدرسة ”فيوتشر“.
وسبق ذلك رفض محكمة الأسرة بمدينة نصر، في 11 يونيو 2020 الدعوى المقامة من الفنان أحمد عز، والتي يطالب فيها بالإشراف التعليمي على طفليه من الفنانة زينة ونقلهما إلى مدرسة أخرى.
يذكر أن محكمة الأسرة قضت، في يناير 2018، بخلع الفنانة زينة من الفنان أحمد عز، كما ألزمته بدفع 29 ألف جنيه إسترليني مصروفات دراسية لنجليه.
وكانت الفنانة زينة أعلنت في مطلع عام 2014 أنها تزوجت الفنان أحمد عز، ولكنه يرفض الاعتراف بطفليه التوأم.
وقالت زينة، آنذاك: ”أريد أن آخذ حق أولادي وأقول له اتق الله في عيالك أنا غلطت بالفعل عندما أمّنت لأحد لم يصن الأمانة وتزوجته بحجة أن والده مريض وأنه علينا أن نتزوج عرفيا وأنا صدقته لأنه قال إنه هيتقي الله وتزوجته في حزيران/ يونيو في عام 2012، وأنجبت في تشرين الأول/ أكتوبر 2013“.
في المقابل رد عز على تصريحات زينة بقوله: ”أقسم بالله أني لم أتزوج زينة، ودي أعراض وميصحش أتكلم فيها“، وعن صوره معها، أضاف: ”لي صور مع كل أصدقائي في المجال الفني وعمري ما ضحكت على حد“.
وفي الخامس والعشرين من يونيو 2015، قضت محكمة الأسرة بمدينة نصر بإثبات نسب توأم الفنانة زينة، للفنان أحمد عز، وألزمته بالاعتراف بأبوته لطفليها، وتضمن الحكم الصيغة التنفيذية، الذي يعطي زينة الحق في استخراج شهادات الميلاد للتوأم والأوراق الرسمية الخاصة بهما.
وكان عز رفض أكثر من مرة إجراء تحليل (DNA) لإثبات نسب الطفلين، مؤكدا أنه يرى أن خضوعه لمثل هذا التحليل يعد إهانة له، رافضا أي صلة له بالموضوع.