وقالت: "لا تزال هناك مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يعارضون اللقاح أو لا يستمعون إلى الحقائق. إنه عارٌ حقيقي. لقد تخليت مؤخراً عن بعض الأشخاص الذين اعتدت عليهم لرفضهم أو عدم إفصاحهم عما إذا كانوا تلقوا اللقاح أم لا، وكان ذلك أمراً مؤسفاً".
وأضافت: "أشعر بأنه من واجبنا الأخلاقي والمهني أن نفصح عن الأمر، لأننا لسنا نخضع للاختبار بشكل يومي. إنه أمر معقد إذ كل شخص له الحق في إبداء آرائه الخاصة، لكن آراء كثيرة تبدو وكأنها لا تستند إلى أي شيء باستثناء الخوف أو الدعاية المغرضة".
وأضافت أنيستون أنها قضت الكثير من الوقت تواكب أخبار الجائحة وتطلع على أبرز المستجدات.
وكانت أنيستون تلقت جرعتها الثانية من اللقاح في ماي الماضي وشاركت الخبر مع متابعيها عبر صفحتها على "انستغرام" لتشجيعهم على نشر التوعية لدفع الناس حول العالم إلى تلقي اللقاح.
وكتبت في ذلك الوقت: "لقد تلقيت اللقاح بالكامل وإنه شعورٌ رائع. نحن محظوظون للغاية في الولايات المتحدة لحصولنا على لقاحات الكورونا في الوقت الحالي".
وتابعت قائلةً: "لسوء الحظ، هذا ليس هو الحال في كل مكان ... وكما نعلم، فإن صحة أحدنا تؤثر فينا جميعاً. أفكر في أولئك الذين لم يحصلوا أو لن تتاح لهم فرصة تلقي اللقاح واحتضنوا أصدقاءهم وعائلاتهم".
