وكانت ميليسا دونجل رفعت قضية على والدها في 2017 تتهم بالاعتداء الجنسي عليها لسنوات. وعلى أثرها تم إيقافه والتحقيق معه ورغم نفيه للجميع المزاعم إلا أن الثباتات كلها كانت بصالحها.
ميليسا التي دخلت إلى المستشفى أكثر من مرة وحاولت الانتحار، حولت إلى طبيب نفسي وصف حالتها أنها تعاني من اكتئاب شديد واضطراب ما بعد الصدمة.
أما عن والدتها فلم تصدقها على الرغم من إخبارها عن ما تعانيه قبل أن تقوم بتقديم شكوى ضد والدها بسنتين.
وعلى الرغم من تكذيب أغلب أقرباء ميلسا دونجل لها في المحكمة إلا أنها قامت باخبار الحادث بإصرار وصدق في جميع المراحل، ليحكم والدها بسجن لمدة 15 عامًا.
لم تنتهي معاناة ميليسا إلى الآن فعلى الرغم من احترافها التمثيل لكي تستطيع أن تقف على قدميها، حاول والدها أن يأخذ خضانة شقيقتها التي تبلغ 17 عامُا بحجة أن ميلسا تعيش حياة سيئة.
وكون الوالد في السجن طلب بإرسالة الفتاة إلى والدتها في روسيا التي هي قامت بالأساس بإرسالها عند شقيقتها لتعيش حياة أفضل.
