وردت رجاء على تعليق إحدى الفتيات، التي قالت لها إنها "تغير من مريم وإنها اقتربت من سن الثلاثين ولم تتزوج بعد"، قائلة: "الزواج لا يعتبر هدفا مهما في حياة كل الفتيات، فأغلب النساء حاليا يضعن الدراسة والعمل، والاستمتاع بالحياة ضمن أولوياتهن، بدل أن يكون الزواج هدفهن الرئيسي في الحياة".
وتابعت: "الزواج ليس بالأمر الصعب، لكن لا يجب ربط السن بالزواج، لأن بلوغ الفتاة لسن الثلاثين لا يعني بالضرورة أنه من الواجب عليها أن تتزوج، فربما أنا أريد الزواج عندما يصبح عمري ستين عاما، أو ربما لن أتزوج أبدا".
وختمت رجاء كلامها، بأن طلبت من هذه الفئة، "الكف عن التفكير بهذه الطريقة"، ودعتهم إلى "النضوج أكثر، لأنهم بهذه الطريقة يثبتون أن تفكيرهم سطحي".