ووفقاً لما ذكرته شبكة CNN الأمريكية فإن توم كروز انضم إلى تحرك قادته منصات البث الرقمي واستوديوهات الإنتاج، وأعلنت تخليه عن 3 جوائز غولدن فاز بها عن أدواره في Jerry Maguire وMagnolia و Born on the Fourth of July.
وأضافت الشبكة أنّ الخطوة التي قام بها كروز تأتي بالتزامن مع تزايد الانتقادات التي طالت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، بخصوص مسائل أخلاقية لبعض أعضاء الرابطة.
فضلاً عن افتقارها للتنوع، لاسيما بعد أن كشف تقرير لصحيفة Los Angeles Times مطلع العام الحالي 2021 أنّه لا يوجد أي شخص أسود من بين 87 شخصاً في الرابطة.
من جهتها، أعلنت شبكة NBC التلفزيونية الأمريكية إلغاء بث حفل جوائز غولدن غلوب عام 2022 لذات الأسباب.
وجاء قرار الشبكة رغم موافقة رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية على ضم مزيد من الأعضاء السود، وإجراء تغييرات أخرى خلال الـ18 شهراً القادمة، لتُبادر الشبكة بداية بهذه الخطة، لكنها قالت لاحقاً إنها ستنتظر لترى ما إذا كانت الإصلاحات فعالة.
وقالت الشبكة في بيان لها: "تغيير بهذا الحجم الهائل يتطلب وقتاً وجهداً، ولدينا شعور قوي بأن رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية تحتاج وقتاً لكي تتمكن من فعل ذلك بصورة صحيحة، وعليه فإن شبكة NBC لن تبث حفل غولدن غلوب لعام 2022".
وأضافت، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء: "نأمل أن نتمكن من بث الحفل في يناير 2023، بافتراض نجاح الرابطة في تنفيذ خطتها".
في حين تعهدت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية بأنّ يكون التغيير الجذري هو أولوية ملحة لها بغض النظر عن موعد بث الحفل.
هذا وكانت النجمة الهوليودية سكارليت جوهانسون التي يُعتقد أنها صاحبة الأجر الأعلى من بين ممثلات هوليوود دعت في وقت سابق إلى مقاطعة حفل جوائز الغولدن غلوب.
وأكدت وفقاً لما ذكره موقع Latimes أنها كانت تواجه أسئلة وملاحظات جنسية من قبل أعضاء اللجنة، تقترب إلى حد التحرش، وهو السبب الذي دفعها إلى رفض المشاركة في مؤتمراتهم لسنوات عديدة.
إضافة إلى تأكيد عدة شبكات تلفزيونية مثل Netflix وAmazon وWarner Media أنها لن تعمل مع اللجنة مرة أخرى ما لم تحدث إصلاحات حقيقية.
وتعتبر جوائز غولدن غلوب إحدى أكبر عروض الجوائز في هوليوود بعد جوائز الأوسكار، وبدأت رسمياً في العام 1944 عندما أسستها رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية.
