وأوضح دافيد غوفرين في فيديو نشرته صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" على موقع فيسبوك، أنه يتشرف بمنصبه كسفير بالمغرب، الدولة التي يحلم سفراء العالم بالعمل فيها، لأمر بسيط هو أن المغرب لديه أجمل منظر غروب في العالم كان قد شاهده في الصحراء.
وأضاف غوفرين أن المغرب "يتوفر على طبيعة ساحرة من جبال وبحار والصحاري والسهول كل هذا في مكان واحد إسمه المغرب، وفوق كل هذا، فالشعب المغربي معروف بأنه شعب ودود مضياف ومتسامح".
وتابع غوفرين أن المغرب "يتوفر على مدينة الشاون الزرقاء التي تصنف واحدة من أجمل المدن في العالم، ومدينة مراكش الحمراء لا تزال تحمل سحر التاريخ، بالإضافة إلى توفره على المطبخ المغربي الذي يعد من أشهر المطابخ في العالم، إذ أن الكسكس يعرف لدى العالم بكونه مغربي، زد على ذلك اللباس المغربي من قفطان وجلباب الذين يعتبران من أشهر الأزياء في العالم، وأنا سعيد بارتداء هذا الجلباب المغربي الأنيق".
وأشار غوفرين إلى أنه يشتغل كدبلوماسي منذ 1986، حيث سبق له أن تحمل عدة مسؤوليات دبلوماسية، منها سفير إسرائيل بمصر، ومستشارا للبعثة الإسرائيلية بالأمم المتحدة، ورئيس قسم الأردن بوزارة الخارجية الإسرائيلية.
وأوضح الدبلوماسي الإسرائيلي أن "أرض المملكة المباركة عاش عليها اليهود منذ ثلاثة آلاف سنة"، مشيدا بحماية الملك الراحل محمد الخامس لليهود المغاربة من بطش النازية، وأن هذا النهج سلكه الملك الراحل الحسن الثاني الذي ساهم في إحياء صلة الرحم بين اليهود وأرض المغرب حتى بعد رحيلهم إلى إسرائيل، كما لعب دورا في إقناع الرئيس المصري أنور السادات بعقد اتفاق السلام مع إسرائيل.
وشدد على أن الملك محمد السادس "لا يقل شجاعة وتسامحا عن أمجاد أسلافه، لذلك لم يكن العاشر من دجنبر سنة 2020، مجرد إعلان عن قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، بل أيضا يوما يجسد تفرد وتميز المملكة المغربية الشريفة شعبا وملكا وحكومة".
وكان جوفرين قد وصل إلى المغرب يوم السادس والعشرين من يناير 2021 من أجل البدء في ممارسة مهامه كقائم بأعمال رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي، وفق ما أعلنه المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي أوفير جندلمان، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر" حينها.