إنها واحدة من بين المشاجرات العديدة التي تحدث بالمغرب في المطاعم أو النوادي الليلية أو حتى الحانات. هذه المشاهد هي عادية، غير أن الشجار الذي نحن بصدده، فإنه انتهى بتدخل عناصر الأمن. وقد وقع بين شخصية معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي وابنة وزير سابق.
ويتعلق الأمر بسفيان البحري، المعروف بأنه صاحب صفحة على فايسبوك التي تنشر (بإذن شبه رسمي) صور غير منشورة للملك محمد السادس، خاصة تلك المأخوذة مع مواطنين مغاربة يلتقيهم الملك في الشارع، وبابنة وزير الشؤون العامة والحكامة السابق، لحسن الداودي.
وبحسب شهود عاينوا هذه الواقعة، فإن كل شيء بدأ عندما أغلقت المطاعم في مركز محج الرياض الراقي. وقيل إن ابنة لحسن الداودي، التي كانت على يبدو مخمورة، استهزأت بسفيان البحري، مدعية أنها كانت واحدة من أكثر متابعاته حماسة. هذا الأخير، الذي كان بدوره على ما يبدو مخمورا، رد بطريقة مهينة على الشابة، الأمر الذي جلعها تستشيط غيظا. فقامت، بحسب نفس الشهود، بضرب نجم وسائل التواصل الاجتماعي بقنينة. فقام الأخير، وهو مضرج بالدماء، بتوجيه ضربات إليها.
وقد تدخلت عناصر الأمن بسرعة واقتادت الشخصين إلى مركز الشرطة. إن قضاء ليلة واحدة في زنزانة بمركر الشرطة هو الكفيل بتهدئة الأمور.
