يعتبر الناشط الحقوقي محمد المديمي، رئيس مركز حقوق الإنسان، المفجر الرئيسي لقضية حمزة مون بيبي، حيث كان أول شخص يضع شكاية ضد هذا الحساب الذي يقوم بفضح المشاهير وابتزازهم.
ولكن لم يكن يتوقع المديمي أن يتحول من مشتك إلى متهم في قضية نصب ومحاولة ابتزاز، وإهانة موظفين عموميين، بالإضافة إلى السب والتشهير والتهديد وبث ادعاءات كاذبة.
فقد قرر قاضي التحقيقي لدى النيابة العامة بابتدائية مراكش إلى يداع محمد المديمي في السجن لتطوى مرحلة أولى من انتظارات 34 ضحية، ولأن عدد تعدد المشتكين كبير، استغرق القاضي وقتا كبيرا في دراسة ملف المتهم، الذي مثل، صباح اليوم نفسه، أمام وكيل الملك، قبل أن يحال على قاضى التحقيق.
ولم يكن المديمي هو المشتك الوحيد ضد حمزة مون بيبي الذي وجد نفسه خلف قضبان السجن، فقد تحولت مصممة الأزياء سهام بادا الشهيرة ب "سلطانة" إلى متهمة في قضية أخرى.
وتم يوم الثلاثاء المنصرم اعتقال أشهر ضحية من ضحايا حمزة مون بيبي في قضية تحريض سيدة على التصوير داخل قاعة المحكمة.
فبعد انتهاء أطوار جلسة محاكمة دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام، التي انعقدت يوم الثلاثاء 21 يوليوز الجاري بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ضبطت سيدة وهي تقوم بتصوير الجلسة، وهذه الأخيرة أقرت بأن سطانة هي التي حرضتها على الأمر.
ولكن النيابة العامة قررت لاحقا متابعة سهام بادة في حالة سراح.
وبهذا يكون أغلب المشتكين ضد حمزة مون بيبي ودنيا بطمة قد دخلوا السجن قبل هذه الأخيرة.