ونشر المقرئ الشهير تدوينة عبر صفحته على فيسبوك، مساء الثلاثاء 26 ماي الجاري، تحت عنوان "فدَاكَ نَفْسِي يَارَسُولَ الله... رَدٌّ عَلَى الخَاسِرةِ البَائِرَة، المُتطَاولَةِ عَلَى صَاحبِ السِّيرَةِ الطَّاهِرَة صلى الله عليه وسلم"، هاجم فيها أستاذة مادة الفلسفة المدعوة (أم.ب) والتي أساءت لرسول محمد عبر تدوينات نشرتها عبر حسابها الخاص في فيسبوك.
وجاء في تدوينة عمر القزابري:"ما فتئ الأوباش الأراذل، في كل زمان ومكان، يدفعهم حقدهم وجهلهم، وتحملهم رقاعتهم وسفاهتهم التي هي أصل فكرهم، ومنشأ رؤيتهم، يتطاولون على عظيم الجناب، النبي المهاب، سيد الأحباب، المتوج بتاج العز نعتا ملازما (ولله العزة ولرسوله)، يتطاولون وهم أحط الناس وأتفههم منزلة ومكانة، ومن تعود الرعي في أزبال الأفكار، فاته النقاء والطهر وحُرِمَ الأنوار، وذلك شأن واحدة نكرة، لا مكان لها إلا في قسم الخبائث، قامت تتطاول على سماء القِيَم، على النبي المجتبى والرسول المرتضى صلى الله عليه وسلم".
وأشار القزابري في تدوينته إلى أنه "ليس هنا في مقام الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذاك مقام أعلى مني بكثير، لأن الله تولى ذلك فقال (إنا كفيناك المستهزئين)، لكن نريد أن نقول للقوم: والله ثم والله ثم والله لن نسكت أبدا لكل من يحاول النيل من صاحب الشفاعة وأن أرواحنا فداء له صلى الله عليه وسلم".
ثم عقب بقوله “"أقول لهذه التي تسمى أمينة.. وهي أمينةٌ على المخازي والعيوب والأوساخ والقاذروات… هيهات هيهات أن نصمت لك.. والله لنجعلن من أقلامنا سياطا كاوية.. ونقول لك..كما قلتِ في ما تقيأتِ به".
© Copyright : DR
للإشارة فإن المعنية (56 سنة) وهي أستاذة لمادة الفلسفة بالرباط، كانت قد دأبت على خلق الجدل بواسطة تدويناتها المستفزة التي تحاول من خلالها فرض آرائها "الإلحادية" بطرق فظة تخلو من الأدب، ما جر عليها الكثير من حملات الهجوم وأدت إلى إيقافها عن التدريس عام 2015.
