وقال متحدث باسم داوننغ ستريت: "بناء على نصيحة طبيبه، تم إدخال رئيس الوزراء الليلة إلى المستشفى لإجراء فحوصات"، وأوضح "هذه خطوة احترازية، حيث لا يزال رئيس الوزراء يعاني من أعراض مستمرة لفيروس كورونا بعد عشرة أيام من اختبار إيجابي للفيروس".
ولفت المتحدث أن "رئيس الوزراء وجه الشكر لموظفي دائرة الصحة الوطنية على ما يبذلونه، كما حث الجمهور في الوقت ذاته على مواصلة إتباع نصائح الحكومة بالبقاء في المنزل".
وفي السياق نفسه، استمر جونسون 55 عامًا، في قيادة الإجراءات الحكومية لمكافحة كورونا من مقره الرسمي، رغم معاناته من تداعيات مرض كوفيد-19، وشملت الأعراض السعال وارتفاعا في درجة الحرارة.
كما أن خطيبة بوريس الحامل كاري سيموندز، التي من المقرر أن تنجب في أوائل هذا الصيف، تعاني أيضًا من أعراض فيروس كورونا، كما أنها تعزل نفسها في شقتها في لندن، بحسب مشاركة أخيرة لها على إنستغرام.
وانتشرت أنباء دخول رئيس الوزراء المستشفى بعد وقت قصير من خطاب الملكة المتلفز، الذي حثت فيه الأمة على اتباع نصائح الحكومة بشأن التباعد الاجتماعي.
وبالتوازي مع حالة جونسون المضطربة، لا يزال مسؤولاً عن الحكومة، على الرغم من أن دومينيك راب، وزير الخارجية، أبدى أنّه على استعدادٍ لتولي المسؤولية إذا ساءت حالة جونسون.
وأشارت تقارير إلى أن جونسون كان يأمل في ترك الحجر الصحي يوم الجمعة، بعد سبعة أيام من العزلة الذاتية لكن درجة حرارته المرتفعة مستمرة، هي ما دفعته مضطراً للبقاء داخل مقره في 11 داوننغ ستريت.
وبحسب ما نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية الأسبوع الماضي، بأن جونسون كان مريضًا بشكل خطير يفوق استعداده، وأن الأطباء كانوا قلقين بشأن تنفسه.
لكن داونينغ ستريت نفى بشكل قاطع تدهور صحة رئيس الوزراء بشكل خطير، وأصر على عدم وجود خطط في ذلك الوقت لدخوله المستشفى.
وفي وقت سابق، سُئل مات هانكوك عن مدى سوء حالة رئيس الوزراء، حيث قال وزير الصحة لصوفي ريدج من "سكاي نيوز": "إنه بخير، كنت أتحدث معه كل يوم، وعدة مرات في اليوم".
وأوضح "لكنه لا يزال يعاني من درجة حرارة مرتفعة، كما أنه يعمل بعيداً داخل داونينج ستريت، إنه في حالة معنوية جيدة".