وحتى اليوم، تقوم سلطات الأمن المحلية بتقديم الحماية لدوق ودوقة سسيكس ورضيعهما آركي، حيث قدرت تقارير سابقة تكلفة حماية الزوجين بقرابة 20 مليون جنيه إسترليني سنويا، ولا تزال الآلية التي ستدفع بها أموال الحماية مجهولة حتى اللحظة.
وشهدت الفترة الماضية احتجاجا من مواطنين كنديين، اعتراضا على حماية الزوجين باستخدام أموال "دافعي الضرائب".
وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، قد أكد للملكة إليزابيث أن الأمير وزوجته سيكونان بأمان في بلده، عقب إعلانهما اعتزال الحياة الملكية، ورفض قصر باكينغهام بدوره التعليق على الأمر.
ولا تزال الأنظار مسلطة على الزوجين عقب المفاجأة التي فجراها بوجه العائلة المالكة والعالم، بإعلانهما، بداية يناير، اعتزالهما الحياة الملكية لقضاء المزيد من الوقت في أميركا الشمالية، و"العمل على أن يصبحا مستقلين ماديا"، وذلك بعد تقارير عدة تحدثت عن توتر داخل القصر الملكي وعدم انسجام داخل العائلة بعد انضمام ميغان إليها.
وقال الزوجان إن هذا العام سيشكل فترة انتقالية نحو الحياة الجديدة التي وعدا بمزيد من التفاصيل بشأنها في وقت لاحق.