وأضافت الإدريسي في تصريح صحفي، أن الغياب في حقيقة الأمر «استبعاد» فرض عليها إلى جانب عدد من الرواد المحبطين الذين طالهم النسيان من طرف عدد من المسؤولين في القطاع الفني، مضيفة أن عددا من الفنانين لم يعودوا يلتقون إلا في الجنائز أو بعض الجموع العامة لمجموعة من النقابات، مبرزة أنهم لم يعودوا يتلقون الدعوة لحضور حفلات أو تظاهرات فنية.
من جهة ثانية، عبرت صاحبة أغنية «شارع قدیم»، عن غضبها من التطاحنات والصراعات التي أصبح يعيشها المجال الفني في السنوات الأخيرة، قائلة: «عمرنا ما كان بيناتنا شی خصام أو نزاع حنا كجيل لا لطيفة رأفت أو نعيمة سميح ولا سميرة بن سعيد ولا عزيزة جلال، بالعكس كنا كنتلقاو في المناسبات والأعياد الوطنية.. كان بينتنا حب کبیر.. عَمر كان بيناتنا مشكل..».
وأشارت إلى أنه كانت هناك منافسة فنية لا أقل ولا أكثر بخلاف ما يعيشه بعض فناني هذا الجيل.
وعن أغنية «سولت نفسي» قالت حياة الإدريسي، إن كلماتها وألحانها استوحتها من حالة إنسانية كانت قد شهدت تعاطفا كبيرا معها من لدن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي أغنية تعكس هموم وانشغالات المجتمع المغربي.