وكشفت اليومية أن التيمومي حل بفرنسا من أجل إجراء عملية جراحية في قدمه، بعد معاناة طويلة من إصابة سابقة، إلا أنه تعرض لنزيف دموي بعد العملية، حيث تم السهو عن أحد الشرايين الذي بقي مفتوحا، الشيء الذي أدخل النجم السابق في غيبوبة.
وأضافت اليومية ذاتها أن التيمومي دخل في غيبوبة لم يستيقظ منها رغم المحاولات الكثيرة التي بذلها الطاقم الطبي للمستشفى، مضيفة أن هناك شكوك تحوم حول أسباب الغيبوبة التي دخل فيها اللاعب المغربي، وهل هي ناجمة عن خطأ طبي أم أن الأمر يتعلق فقط بتمزق شرياني نجم عنه نزيف حاد أدى إلى الغيبوبة.
وقالت يومية الأخبار إن العملية الجراحية التي خضع لها صاحب القدم اليسرى الساحرة كللت بالنجاح في بادئ الأمر، قبل أن تحصل مضاعفات في ما بعد ويدخل إثرها في الغيبوبة.
وأوضحت اليومية أن الملك محمد السادس تكفل بعلاج محمد التيمومي، بعدما رأى صاحب الكرة الذهبية يستعين بعكازه خلال افتتاح مركز محمد السادس بالمعمورة وعند استفساره اكتشف الملك أن التيمومي يجتر إصابة تستدعي الخضوع لعملية جراحية.
وأضافت اليومية أن الملك محمد السادس غضب من منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة الأسبق، خلال تدشينه لمركب محمد السادس لكرة القدم، بعدما سأل اللاعب الدولي محمد التيمومي عن وضعيته الصحية، حيث كان متكئا على عكاز وتظهر عليه علامات التعب، ومدى استفادته من مؤسسة محمد السادس الأبطال الرياضيين التي يرأسها منصف بلخياط.
ونفى التيمومي الاستفادة، الأمر الذي أغضب الملك لعدم قيام المؤسسة التي يسيطر عليها بلخياط بمهامها التي أحدثت من أجلها، قبل أن يقرر الملك التكلف بمصاريف علاج «الجوهرة المغربية».