وقالت مريم حسين التي على عدواة كبيرة مع الجسمي وصلت إلى المحاكم، إن هذا الأخير كان من متتبعي حساب « حمزة مون بيبي »، وأنه كان دائما ما يشيد بالفضائح التي كان ينشرها الحساب، ويطلب من متتبعيه المشاركة في نشر أخباره، وتحدته أن ينكر الأمر وأن يعلن أنه لم يساهم في نشر الحساب، حيث قالت له « إن كنت رجل قل أنك لم تكن من متتبعي الحساب، لأنه حينها سأنشر لك مقاطع فيديو وأن تشيد به ».
كما طالبت مريم حسين السلطات المغربية والإماراتية بمتابتعه لأنه كان يساعد حساب « حمزة مون بيبي » في نشر فضائح المشاهير، كما أكدت على أن صالح الجسمي سجن لمدن شهر ونصف الشهر بسبب سبه للمغرب ولمدينة مراكش على خليفة إلقاء القبض على المغني عيضة المنهالي في شبكة للدعارة، وذلك بعد نشره فيديو مباشر على سناب شات مما تسبب له في المتابعة القضائية.
وأضافت مريم حسين أن الجسمي شخص يبحث عن الشهرة كيفما كان، حيث قالت « لأنك لم تحصل على الشهرة من أخيك المغني حسين الجسمي، أصبحت تبحث عنها لدى الجميع، وكانت البداية بالراحلة وئام الدحماني، وبعدها جاء الدور علي، حيث استغليت فترة ولادتي لتشن حربك ضدي، كما أنك نشرت فيديو يخصني في صفحتك وهذا يعاقب عليه القانون ».
وكررت مريم حسين تحديها للجسمي بإنكار صلته بحساب حمزة مون بيبي، مشددة على أنه لن يفعل لأنه يعلم أنها سوف تنشر مقاطع الفيديو الخاصة به وهو يتغنى بالحساب، كما طالبته بعدم التدخل في شؤون المغرب ومشاهيره، وأن يهتم بأمور بلده ومشاهيرها.
وكان الجسمي ذكر من خلال الفيديو الذي نشره أن "أصحاب هذا الحساب الفاضح للمشاهير تسبب في أذى كبير لعدد منهم، بل ودمر حياة بعضهم سواء بالمغرب، أو في بعض البلدان العربية".
وضرب الجسمي مثالا في هذا الباب بما وقع لمنشطة برنامج «تراندينغ» على قناة «إم بي سی 4» سابقا، الإعلامية المغربية مريم سعيد، إذ اعتبر أن الحملة التشهيرية التي تعرضت لها من طرف محركي هذا الحساب، كانت السبب الرئيسي وراء فقدان عملها في قناة " إم بي سي"، كما كانت السبب أيضا وراء انفصالها عن خطيبها قبل يومين من حفل زفافهما، نتيجة تسريب صور مثيرة لها، وهو ما عبر عنه خطيبها السابق بأن الجانب الأخلاقي هو ما دفعه إلى إلغاء زواجه من مريم سعيد.