كشف حساب على موقع التواصل إنستغرام تحت إسم «سينا لحنينة»، معلومات تفيد بتواطؤ الشقيقين طارق وخنساء بطمة، في حساب مشهور على سناب شات وإنتسغرام تحت إسم «سارح العنزات»، ويستهدف ابنتي عمهما دنيا وابتسام بطمة من أجل تشويه سمعتهما وكشف علاقتهما بحساب «حمزة مون بيبي».
ووفق حساب «سينا لحنينة» فإن هذا الحساب كان يهاجم أيضا حساب «حمزة مون بيبي» وسكينة كلامور.
ونشر أمس حساب "سينا الحنينة" مجموعة مما وصفها بالدلائل والبراهين التي تثبت حسب قوله أن خنساء وطارق هما اللذان يسيران حساب "سارح العنزات".
© Copyright : DR
وقال صاحب حساب "سينا الحنينة" في تدوينة نشرها عن هذا الموضوع: " سيداتي ساداتي كيف ما شفتو فالستوري بالدليل والبرهان القاطع ال IP و طريقة ديال الأخطاء فالكتابة وبزاف ديال الشكوك كانت كتحوم عليهم كنقدم ليكم السارح و سارحة صدق لي قال الأقارب عقارب أنا من شحال وأنا عارفة ولكن ماشي من عادتي نفضح الناس ولكن ملي مؤخرا أعلنت تضامن ديالي مع دنيا وقبل وهو كيدق عليا سينا شاد جنسي سينا حمقة".
© Copyright : DR
وتابع قائلا: " خويا المرة الجاية أنت وأختك ما تلعبوش معايا حيت انا ماشي بنت عمكم المكلخة اوكي بيبي وانتما نوبتكم جاية كيف ما كتفضحو و تهاجمو كل واحد لا يخدم اجنداتكم الفنية الشعب المغربي ما غاديش يرحمكم و انتما السبب فاختفاء حنان لخضر وجوج صور الاخيرة من الهجوم لي كنتو دايرين عليها فغروب السارح فالفيسبوك لدرجة نشرتو رقم. تليفون أمها و نعتوها بأبشع صفات انت لي كتهاجم حساب مون بيبي أنت لا تقل عنه إجراما.شكرا بيب مرة اخرة ما تلعبوش مع الكبار و ملي تجيبو جيبو صور حقيقية ماشي فبركة فوتوشوب".
رد طارق بطمة
وللتأكد من صحة ما أوردته صفحة "سينا الحنينة"، ربطنا الاتصال بطارق بطمة واستفسرناه حول الموضوع، إلا أنه رفض الحديث بدعوى أنه لا يرغب في أن يدرج اسمه في أي أمر يتعلق بابنة عمه دنيا، قبل أن يستطرد مضيفا أنه لا يطمح للحصول على "لقب سفير القفطان" ولا أن يغني في الخليج.
وكشف طارق بنبرة متعالية أنه لا يقبل أن يدرج اسمه في موضوع "سارح العنزات" لأنه يعتبر هذه الأمور "طفولية ولا ترقى إلى مستواه ولا إلى اهتماماته".
وبدا طارق منفعلا وهو يتحدث عبر الهاتف مع صحفية Le360، وطفق يهدد بالمتابعة القضائية ضد كل صحفي يكتب عنه خبرا دون إذنه، واصفا الصحفيين بالجاهلين بقانون الصحافة.
هل ستقوم دنيا بطمة بدورها برفع دعوة قضائية ضد حساب "سارح العنزات"؟ أم أن تورطها في قضية "حمزة مون بيبي" سيجعلها تقتنع بأنه "كما تدين تُدان"؟
