وأورد الحاج خليل، مدير أحد المطعم الشهيرة بمارينا أكادير، في تصريح لـle360، أن الرئيس الفرنسي شيراك، الذي توفي الخميس الماضي، كان يرتاد هذا المطعم منذ سنة 2013 برفقة زوجته وأصدقاء آخرين من أجل الاستمتاع بمنظر غروب الشمس بشاطئ المدينة وتناول وجبة خفيفة تتضمن الشاي المغربي الأصيل وحلويات متنوعة.
وأضاف المتحدث أن الراحل كان يحب كثيرا هذه المنطقة وأبدى في العديد من المرات إعجابه الكبير بالمؤهلات السياحية لعاصمة سوس، ما جعله يدعو إلى الاهتمام بها وإعطائها العناية التي تستحق لاستثمار ذلك اقتصاديا واجتماعيا، مؤكدا أن المرحوم كان نشيطا والابتسامة لا تفارقه قبل أن يتسلل مرض فقدان الذاكرة إليه بعدما أصبح يحل بالمنطقة بمعية زوجته دون أن يدرك أين يتواجد خصوصا في أواخر سنة 2018.
ومن جانبه، قال يوسف تيراسي، المسؤول عن المطعم والمشرف المباشر على استقبال والإعداد القبلي لقدوم الراحل شيراك، في تصريح لـle360، إن الأخير "كان انسانا طيبا ويتعامل مع مستخدمي المطعم بعفوية دون "برتكولات" قبلية، ما جعل زياراته المتكررة للمكان كزيارة أب لأبنائه"، مشيرا إلى أن بتواضعه كسب ود المغاربة والأجانب وكان مثالا يحتذى به في الأخلاق والتعامل.