وأشارت إلى أن بعض الأشخاص لم يأخذوا القضية على محمل الجد، واصفة هؤلاء بالجهلة، ولفتت إلى أن موضوع الوزن الزائد مهم جداً وأنه لطالما تم التحدث عنه من دون أن يهتم به الكثيرون.
وأكثر ما أثار الجدل هو وصفها الأشخاص الذين يعانون من السمنة بالميتين والعبء على الأهل والدولة مع الإضافة أن هؤلاء "يشوهون المنظر".
وتوجهت إلى كل امرأة سمينة بالقول إنها تسير مرتدية الجلابية أو العباءة من دون أن تتمكن من المشي بشكل صحيح بسبب الشعور بألم في ركبتيها مع التعرق الشديد، معتبرة أنها تفقد في هذه الحالة أنوثتها وضحكتها وكل شيء.
وذكرت بعض الحالات الاجتماعية التي ارتبطت بالسمنة مثل الطلاق وفسخ الخطوبة، وتداول المقطع المجتزأ من الحلقة عدد كبير من الحسابات الناشطة على تطبيق "إنستغرام" وأعرب بعض المتابعين عن غضبهم واعتبروا أن كلامها قاس جداً، وأنها تبحث عن إثارة الجدل والعودة للأضواء، إلى جانب رغبتها في لفت إنتباه الرئيس المصري، حيث أوضح بعضهم أن مرضى السمنة ممكن أن يستعيدوا رشاقتهم في حين المرضى النفسين أمثالها من الصعب لهم الشفاء.