© Copyright : DR
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه من المقرر أن تُعرض هذه الصور التي التقطت للجثة في المشرحة لأول مرة في فيلم وثائقي خلال مقابلة مع نجل المصور.
وكشف “أن لي وينر” أن والده تسلل إلى مقر الطبيب الشرعي بعد ساعات فقط من العثور على مارلين ميتة في سريرها يوم 4 غشت 1962 مستخدما زجاجتي كحول للدخول حيث عرض الشراب على اثنين من الحراس.
وأكد “أن لي وينر” أن والده صور فيلمين آخرين يحتويان على صور لجثة مونرو عارية حيث قال: “آخر فيلمين كانا يحتويان على صور تتعدى إصبع القدم، وعاد إلى الاستوديو الخاص به وقام بمعالجتها وفحصها، ثم وضعها بسرعة في صندوق إيداع آمن، ولم ينشرها بسبب أن هذه الصور لم تكن مناسبة للاستهلاك العام”.
© Copyright : DR
هذا وقال نجل "لي وينر" أن والده أرسل 3 لفات من الأفلام إلى مجلة "لايف" في وقت سابق، لكنه احتفظ بفيلمين أخريين عرضا صوراً لجثة الممثلة العارية، وهي الصور التي لم يتم الكشف عنها من قبل أبداً"، موضحاً أنّ "أبيه قام بتخزين هذه الصور في صندوق ودائع آمن، ولم يكشف عن موقعها قبل وفاته في العام 1993".
وحسب الصور التي تم نشر بعض منها لحد الساعة، فإن جسد مونرو بدا نحيلا جدا وهزيلا، وظهر وجهها في حالة مزرية وشاحب عكس الصور التي كانت تتداول آنذاك في الواجهات والمجلات.
وأوضح الإبن الذي يبلغ من العمر 60 سنة، أن جثة مونرو بقيت في المشرحة لأكثر من 24 ساعة، وهي حقيقة نوقشت لأكثر من مرة في سلسلة وثائقية جديدة بثلاثة أجزاء لقناة "فوكس نيوز".
تجدر الإشارة إلى أنه تم العثور على مارلين مونرو ميتة في غشت سنة 1962، بعد تناولها جرعة زائدة من المخدرات.