© Copyright : DR تقاسم الممثل المغربي عمر لطفي مع le360 ذكرياته مع العيد وكيف يقضي هذه المناسبة الدينية قائلا: "أولا العيد فرصة لتجتمع العائلة، فأنا أحرص كل سنة أن قضي العيد مع والدي وإخوتي طبعا رفقة زوجتي وابنتي".
وتابع (ضاحكا): " العيد هو أيضا اليوم الذي يلتف فيه الجميع حول الكبش ليعرفوا من الذي سيتكلف بذبح الأضحية، وكعادته، دائما ما يكون والدي غاضبا ويتذمر لأن أبناءه لازالوا لا يعرفون الطريقة الصحيحة للذبح، ولكن في الأخير يقع الاختيار على الجزار الذي يتولى مهمة سلخ الأضحية بعد أن يقوم أحدنا بالذبح".
وكشف عمر أن العام الماضي قام هو بذبح كبش العيد مما يعني أنه سيتم اعفاؤه هذا العيد، إلا إذا تطوع لطفي مجددا وجنب إخوته مهمة الذبح.
ومن بين الطرائف أيضا التي رواها لنا عمر لطفي، وهي أنهم في أحد الأعياد قاموا بذبح الكبش وسلخه قبل وصول والده، وبمجرد وصول هذا الاخير تفاجأ لأنه وجد الخروف تحول إلى جثة معلقة في السقف، وقال عمر: "وبالرغم من أننا أنجزنا المهمة بنجاح، إلا أن والدي عاد للتذمر وعبر عن غضبه لأننا لم ننتظر قدومه".
© Copyright : DR الفنانة لطيفة أحرار تحتفظ بذكريات مختلفة عن زميلها عمر لطفي، فهي لا تشارك في مراسيم العيد، لأنها لا تحب رؤية عملية الذبح وأيضا لأنها لا تتناول لحم الأضحية.
وكشفت لطيفة لـle360 السبب الذي جعلها تتخذ هذا الموقف وترفض مشاهدة الخروف وهو يذبح قائلة: "في طفولتي ربيت أنا وإخوتي ثلاثة خرفان "ميلود، مبروكة ومسعود"، وحضوري لعملية ذبح هذه الخرفان أثر في نفسي خاصة أنني كنت متعلقة بهم، ومنذ ذلك الحين أصبحت أرفض حضور مراسيم الذبح".
ومن الطرائف التي تحتفظ بها لطيفة من طفولتها والتي لها علاقة بعيد الأضحى، تقول: "بحكم طبيعة عمل والدي، كان لا يقضي العيد معنا، ولكنه يشترى الأضحية قبل موعد العيد، وفي أحد الأيام كان والدي خارج البيت فقدمت الماء للخروف، ولكنني كنت أجهل أنه لو شرب الماء بعد تناول "الزرع" يعرضه ذلك لانتفاخ شديد قد يؤدي إلى وفاته".
وتابعت:"بعد قدوم والدي إلى البيت اخبرنا أنه سيضطر لذبح الخروف قبل أن يموت، ولكنني حاولت انقاذه فأعطيته المياه الغازية ليشربها، اعتقادا مني أنه سيخلص من الانتفاخ".
وأكدت لطيفة أنها تقضي العيد كل سنة مع والدتها واخوتها في الرباط، ويعتبر "بولفاف" الطبق الوحيد الذي تتناوله خلال العيد.
© Copyright : DR من الرباط انتقلنا إلى البادية، أي المكان الذي يقضي فيه الفنان مالك أخميس عيد الأضحى، فهذا الممثل يعتبر هذه المناسبة الدينية فرصة ليجتمع مع والدته واخوته، وأيضا للمشاركة في مراسم العيد والذبح.
وكشف لنا مالك عن طريفة ظلت راسخة في ذهنه، والتي تجعله يضحك في كل مرة يتذكرها، وهي أن الخروف فر هاربا من البيت يوم العيد، وقام هو بعض الأشخاص باللحاق به جريا ليتمكنوا من الامساك به قبل أن يختفي عن أنظارهم.
© Copyright : DR أما الفنان محسن صلاح الدين فاعترف لـ le360 بأنه لم يعد يشعر بطعم العيد كما في السابق، ولكنه مع ذلك يحاول الحفاظ على تلك الأجواء من خلال زيارة والديه خلال العيد.
ويقول صلاح متذكرا أجواء العيد:" كنا نقضي العيد في كل سنة في بيت جدي وجدتي، وكانت الأجواء رائعة، فكل واحد منا يتكلف بمهمة معينة ولكن حاليا ضاعت تلك اللمة".
وبعيدا عن العائلة يحتفظ محسن بذكرى مميزة عن عيد قضاه خارج المغرب وبالضبط في الإمارات، إذ اضطر للسفر في العيد لالتزامه بارتباطات فنية، ولكن تفاجأ يوم العيد بالفنان عبد الفتاح الجريني يتصل به ليقضي معه العيد.
وقال: "تفاجأت عند وصولى بوجود مجموعة من الفنانين والإعلاميين، من بينهم جميلة البداوي والكوميدي طارق الحربي، فقمنا بتحضير المشاوي على الطريقة المغربية والكسكس، وطبعا لم نفوت فرصة غناء الطرب الأندلسي، وبالرغم من مرور ثلاث سنوات على هذه الذكرى إلا أن هذا العيد يعتبر من أكثر الأعياد التي استمتعت فيها بالرغم من بعدي عن عائلتي".