وأضافت المتحدثة في تصريحها لموفد le360، أن مشاركتها ضمن فعاليات مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن في نسخته الأولى، تأتي لإحياء الموروث الثقافي الحساني وايصاله إلى بقية المغاربة وسكان الوطن العربي بعيدا عن ثقافة الجسد التي أصبحت مجموعة من الفنانات يلتجئن إليها للفت الانتباه وخلق الشهرة في ظرف قياسي.
وأشارت رمال ابنة آسا الزاك، أنها لا تعارض ادخال مجموعة من الوسائل العصرية على الثقافة الحسانية شريطة أن لا تغير من ملامح هذه الأخيرة باعتبارها إرثا تاريخيا يجب المحافظة عليه، مؤكدة أن الفنانتين، رشيدة طلال وسعيدة شرف، لهن طريقتهن الخاصة التي يحبها جمهورهما متجنبة التحدث عن مسارهن ومنافستهن مستقبلا.



