وتابع أنه فضولي ويحب محاورة الأطفال؛ لذلك سأل الطفل الصغير عن سبب قيامه بهذا، ليجيبه: «أريد بيع هذه الألعاب وإرسال قيمتها إلى طفل يمني رأيته على التلفاز بحاجة إلى طرف صناعي».
وعلق دريد: «أحسست كم أن العالم بحاجة إلى لمسة طفولة لتصبح الحياة أفضل، الطعام ، الكساء، الدواء، الأمان، أمور يحتاجها أطفال اليمن»، ودعا متابعيه إلى مساعدة أطفال اليمن، قائلاً: «تعالوا لنتشارك في مداواة طفل يمني».
وبعد عرضه للفيديو تعرض لحام إلى هجوم عنيف، وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن ما قام به الممثل السوري هو النفاق بعينه، وتعاطفه المزعوم مع أطفال اليمن ما هو إلا رياء وكذب، وقال آخرون إن لحام هو من أيد بشار الأسد و«جرائمه» ضد المدنيين بمن فيهم أطفال سوريا، فكيف له أن يتعاطف مع أطفال اليمن وهو يؤيد «جرائم» بشار ضد أطفال سوريا العزل!
وكان الفنان أعلن تأييده المطلق لنظام الأسد ووصف المتظاهرين منذ بداية الثورة السورية بـ «المغرر بهم» أو «المجرمين»، وأعلن أنه سيتخلى عن جنسيته السورية في حال سقط الأسد.
وأثار موقفه المؤيد للأسد صدمة لدى المعجبين به من السوريين؛ لأنه كان يمثل في نظرهم حب الوطن والانحياز لحقوق المواطن، من خلال أعماله السابقة، مثل «كاسك يا وطن» و «شقائق النعمان».