درة التونسية تتخلى عن السباق الرمضاني بمصر وتعود لتونس كطبيبة نفسية

DR

في 21/04/2019 على الساعة 14:52

تطل النجمة درة رزوق على جمهورها خلال رمضان المقبل من خلال عمل درامي تونسي 100% تحت عنوان « المايسترو » من إخراج الأسعد الوسلاتي، وتقوم فيه بدور رقية وهي أخصائية نفسية، تخصص معظم وقتها للعناية بشباب الأحداث، ترافقهم خلال مدة سجنهم، وتحاول جاهدة تحسين ظروف اعتقالهم.

وعلقت درة عن هذه العودة للدراما التونسية: « أعود للدراما التونسية في مسلسل "المايسترو" على القناة الوطنية وهو بالنسبة لي كان تجربة إنسانية مؤثرة ». وسيتعرف الجمهور لأول مرة على درة في دور باللهجة التونسية، وسيعرض المسلسل في عشرين حلقة خلال شهر رمضان 2019 على التلفزة الوطنية التونسية.

إعلان تشويقي لمسلسل #المايسترو بطولة النجمة #درة_زروق

درة زروق، رقيّة في مسلسل المايسترو.. أخصائيّة نفسيّة الجزء الأكبر من وقتها مُخصّص للإهتمام بالأحداث...العديد من الأشياء ستتغيّر مع دخول الموسيقى لسجن الأحداث و هو ما سيؤثّر بشكل كبير على شخصيّتها... ستخفي رقيّة سرّا عن حياتها الشخصيّة في محاولة منها للهروب من محيطها و لكنّها ستكشف عنه في الأخير ليكون بمثابة الصدمة... تبّعونا على التلفزة التونسية في رمضان... #درة_زروق #المايسترو #رمضان_2019 #Teaser2

Posted by ‎Harga حرقة‎ on Sunday, April 21, 2019

ويشارك درة ثلة من نجوم الدراما التونسية، حيث يشارك في أحداث « المايسترو » كلّ من أحمد الحفيان، فتحي الهداوي، غانم الزرلي، وجيهة جندوبي، شاكرة رماح، رياض حمدي، منتصر التبّان، مريم حسن، سناء الحبيب، مالك بن سعد، نذير بواب، حكيم بومسعودي، حسام الساحلي، أميمة مطيمط، و ضيف شرف المسلسل رؤوف بن عمر مع مشاركة خاصة لمريم بن حسين، إلى جانب العديد من الوجوه الجديدة.

يعالج المسلسل مشكلة تؤرق العديد من الأسر التونسية، التي تعاني من سجن أحد أبنائها في سجن الأحداث، واختار المخرج التونسي الأسعد الوسلاتي التطرق للموضوع للكشف عما يدور في أروقة هذه المؤسسات التي تسند لها مهمة احتجاز وإعادة تأهيل شباب في سن حرج. 

وبدأ الوسلاني العمل على المسلسل بعد لقائه بالموسيقار رياض الفهري في أحد مراكز الأحداث حيث كان يقوم بتدريس الموسيقى للأطفال السجناء وبدآ معا كتابة النص الدرامي إلى جانب المؤلف عماد الدين الحكيم.

"المايسترو" هو سرد لقصص تزاوح بين الكوميديا و الدراما، اعتمد خلاله كتاب العمل على الإستماع لشهادات حيّة و تسجيلها. المسلسل هو أيضاً نافذة مفتوحة للمشاهد ليتابع ما يدور داخل مؤسسات الأحداث، حاول فيه صناع العمل الإجابة على أسئلة عديدة، هل يستطيع الفن تغيير الواقع؟ هل أصبح من الضروري مراجعة النظم الردعية بالمؤسسات الإصلاحية؟ هل تقوم الإصلاحيّات فعلاً بالدور المنوط لها وهو الإصلاح و التأهيل؟ كيف يمكن إدماج هؤلاء الأطفال من جديد في المجتمع؟

الأسئلة عديدة..و الإجابات ستكتشفونها مع حلقات المسلسل..المايسترو !

في 21/04/2019 على الساعة 14:52