إذ أكدت الخشاب أن الانفصال كان بناء على قرارها، في حين لم تفصح عن سببه الحقيقي، وقالت إنها «بنت أصول»، لذلك لن تكشف عن سبب قرارها الطلاق، وذلك في تصريحاتٍ خاصة لصحيفة «اليوم السابع» المصرية، وأعادت نشر صورة الخبر، معلِّقة على المنشور بكتابة: «العفو عند المقدرة».
وفي تلك التصريحات، أكدت أن قرار طلاقها من سعد جاء قبل 6 أشهر، وأن محاميها سار في الإجراءات الرسمية قبل أيام فقط، مع العلم أنها قبل شهر فقط، كانت تصرح بمدى حبها لسعد، وأجريا معاً أكثر من جلسة تصوير وعمل فني مشترك.
وأكدت كذلك أن ردَّ فعل سعد تجاه المحامي كان عنيفاً، وفوجئت في الصباح بإعلانه قرار الانفصال رغم أنه قرارها من البداية، وأضافت: «في اعتقادي أن الجميع يعلم وضع أحمد سعد»، مشيرة إلى مضايقة سعد لها بسبب نجاحها فى الفترة الأخيرة، خاصة بعد التكريمات التي حصلت عليها، كما أنه يضيّق عليها في السفر.
وذكرت أن قرارات أحمد سعد متهورة، وأنها حاولت نصحه أكثر من مرة، مشيرةً إلى أنها كانت تعترض على ما يقدمه مؤخراً ووجهات نظره فى بعض الأمور.
وفي يوم انتشار منشور سعد الذي أعلن فيه الطلاق، صرحت الخشاب لصحيفة «المصري اليوم»، لتؤكد الخبر وأنه بسبب غيرة زوجها من نجاحها الفني، وأكدت أنها قرَّرت رفع دعوى خُلع ضد الفنان والمطرب أحمد سعد، قبل شهور، للضرر، ولم يتم طلاقها كما تردَّد، لافتة إلى علم شقيقه الفنان عمرو سعد بكل تفاصيل هذه الأزمة، والسبب الرئيسي فيها.
إذ قالت: «اتَّخذت هذا القرار منذ شهور، ونظراً إلى مرور أحمد بظروف صحية قمت بتأجيله حتى يتجاوزها، وبمجرد أن بدأت الاهتمام بعملي والظهور في البرامج التلفزيونية ونجاح أغنيتي (بتستقوى) تفجَّرت الغيرة داخله، وكانت الأزمة»، وذلك رغم أن الأغنية التي تتحدث عنها الخشاب التي أطلقتها في 14 مارس الجاري، وحازت أكثر من مليوني مشاهدة، وجهت فيها الخشاب شكراً خاصاً إلى زوجها أحمد سعد.