وقالت خلال مداخلاتها: " مشكلتي بدأت عندما كنت في سن المراهقة، أي في عمر 12 أو 13 سنة، كنت أخاف من الوقوف بجانب شخص غريب، ومجرد لقائي بأحدهم تنتابني حالة من الارتجاف".
وأضافت: " لم أكن أعلم ما هي طبيعة مرضي، فاخترت أن ألجأ لولدتي، ولكنها لم تتقبل فكرة زيارتي لطبيب نفساني".
وأكدت بلقيس أنها كانت تستحي من الافصاح عن موضوع مرضها، ولكنها اليوم أصبحت تقول أنها كانت تعاني من الرهاب الاجتماعي، لعل ذلك يكون مصدر إلهام لأشخاص آخرين يعانون من نفس المرض.
وقامت بلقيس ينشر مقاطع من كلمتها في هذا المؤتمر وعلقت عليها قائلة: " وجهة نظر الوالدة في زيارة الطب النفسي والعلاج، لدينا جميعا فكرة خاطئة عن الطبيب النفسي ولا ندرك انه مثل طبيب العظام او القلب وأن لكل داء دواء والطبيب النفسي قد يكون الدواء. شكرًا لتعليقاتكم التي تثلج الصدر ".