تطوان تكرم نيللي.. أشهر راقصة باليه في العالم العربي

 اسمها نيللي كريمفي، او نيللي كريم، بخلاف موهبتها التمثيلية، التي جعلتها من أهم نجمات موسم دراما شهر رمضان خلال السنوات الأخيرة، ومن كونها من أبرز نجمات رقص الباليه في العالم العربي، فإن ما يميز الممثلة المصرية نيللي كريم هو ملامحها الغربية، وذلك بسبب امتلاكها لأصول روسية.

نيللي كريم التي أظهرت غير ما مرة اعتزازها بأصولها الروسية، في عدد من المقابلات التليفزيونية، لكونها مولودة لأب مصري، تعرف على والدتها الروسية الجنسية، أثناء دراسته في الأكاديمية البحرية في روسيا، ولكنها مولودة في مدينة الإسكندرية المصرية، بعد انتقال والديها إلى هناك، ثم عادت مع أهلها مرة أخرى إلى روسيا، من أجل دراسة والدها للهندسة، وفي خلال تلك الفترة، تعلمت الباليه، وأنهت دراستها الثانوية هناك.

وكانت بداية نيللي كريم الفنية في عام 2000، عندما قدمت فوازير رمضان في الممثل المصري الراحل وائل نور، ثم بعد مرور عام، اختارت الممثلة المصرية الراحلة فاتن حمامة نيللي، لكي تلعب دور إحدى بناتها، في مسلسل "وجه القمر"، والذي أعاد انتباه المشاهدين إليها.

ولكن شهد عام 2013، على ميلاد فني جديد لنيللي كريم، بعد بطولتها للمسلسل التليفزيوني "ذات"، الذي كشفت فيه عن قدرات تمثيلية لم يكن يلاحظها أحد، بعد تجسيدها خلال أحداث لمراحل عمرية مختلفة.

ومن بعد النجاح الكبير لمسلسل "ذات"، حرصت نيللي كريم وحتى هذه اللحظة، على المحافظة على مستوى معين من الأداء والمواضيع المنتقاة بعناية، احتراما لجمهورها وتاريخها الفني، وأصبحت من أهم نجمات موسم دراما رمضان.

أعضاء مهرجان تطوان السينمائي أكدوا ان تكريم نيللي كريم يأتي تقديراُ للأدوار الناجحة التي أدتها في روائع الأفلام المصرية منذ بداية الألفية الحالية، بفيلم "سحر العيون" و"شباب على الهواء" و"هروب مومياء" و"إسكندرية-نيويورك"... مرورا بفيلم "إنت عمري" و"فتح عينك" و"آخر الدنيا" و"واحد صفر"، وصولا إلى "زهايمر" و"الفيل الأزرق" ثم "اشتباك" الذي صعد بها إلى منصة مهرجان "كان".

بقيت الاشارة الى ان سنة 2015 كانت سنة فنية بامتياز لنيللي كريم خصوصا بعد تكريمها بمصر بفضل المسلسل الذى قامت ببطولته الفنانة والذي استحق الحصول على جائزة أفضل عمل درامى خلال رمضان 2015، وتم منح جائزة المجلس القومي لحقوق الانسان لها كون الفيلم يحمل قضية مجتمعية شديدة الأهمية، خصوصا وان احداثه دارت في قالب درامى يبين إمكانية احتواء الشخص المدمن حتى يتعافى وإعادة دمجه فى المجتمع ليعيش حياة سوية.