وطلب القاضي توماس باريت من محكمة نانتكيت، شمال شرق الولايات المتحدة، أن يترك الممثل البالغ 59 عامًا، طليقًا بموجب كفالة في ختام جلسة قصيرة.
وقرر الممثل خوض المحاكمة على أساس عدم الاعتراف بالتهمة الموجهة إليه ولم يتول الكلام خلال الجلسة، واشترط القاضي ألا يحاول الممثل الاتصال بضحيته المفترض أو المقربين منه وحدد الرابع مارس موعدًا للجلسة المقبلة.
وكان سبايسي بطل مسلسل “هاوس أوف كاردز” طلب أن يتمثل بمحاميه إلا أن القاضي رفض ذلك مرغمًا إياه على المثول أمام المحكمة.
وأتى الاتهام الرسمي هذا بعد أكثر من 13 شهرًا على التقدم بالشكوى ويشكل مرحلة جديدة لحركة (#مي_تو) بعد إدانة الممثل بيل كوسبي وتوجيه الاتهام إلى المنتج هارفي واينستين.
ويواجه المتهم باعتداء جنسي على شخص فوق سن الـ14، احتمال الحكم عليه بالسجن 5 سنوات في ولاية ماساتشوستس (شمال شرق).
ويدعي الشاب مقدم الشكوى أن الممثل أدخل عدة مرات يده في سرواله وأمسك بعضوه الذكري في السابع من يوليوز 2016، عندما كانا في مطعم في “نانتكيت”، وكان سبايسي قبل ذلك دفع الضحية المفترض الذي كان يعمل نادلا في المطعم، على تناول الكحول معه، ويملك المحققون تسجيلاً مصورًا بالحادثة أنجزه النادل بواسطة هاتفه.
ويتهم رجال عدة الممثل بطل مسلسل “هاوس اوف ماردز” والحائز على جائزتي أوسكار بالاعتداء منذ بدء حركة (#مي_تو) في أكتوبر 2017، وبات منذ ذلك الحين شخصًا غير مرغوب فيه في هوليوود.
ومنذ نونبر 2017، يواجه سبايسي سلسلة اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسيين سيما في موقع تصوير “هاوس أوف كاردز”، وإلى جانب قضية “نامتكيت” ثمة تحقيقان آخران في لوس أنجلوس ولندن حيث كان الممثل مديرًا فنيًا لمسرح “أولد فيك” العريق في العاصمة البريطانية بين العامين 2004 و2015.
وانهارت مسيرة كيفن سبايسي التمثيلية فهو لم يشارك في أي عمل على الشاشة أو المسرح منذ صدور أولى الاتهامات.
واستُبعد عن الموسم الأخير من “هاوس أوف كاردز” واضطر المخرج ريدلي سكوت إلى إعادة تصوير مشاهد سبايسي في فيلم “آل ذي ماني إن ذي ورلد” قبل بدء عرض الفيلم في دجنبر 2017.