وكشفت التحقيقات الأولية أن هذا الإجراء جاء استكمالًا لتحريات الرقابة الإدارية التي أسقطت في الـ6 من دجنبر الماضي، شبكة دولية للاتجار بالبشر تضم 20 مصريًّا وأجنبيًّا.
وأظهرت التحريات أن “المطربة شيما تعمل في المقهى تحت قيادة مالكه وشقيقه اللذين يستغلان حاجة الشباب والفتيات للمال، ويتم تشغيلهم في الأعمال المنافية للآداب وترويج المخدرات على عملائهم وزبائنهم داخل وخارج المقهى”.
وتمكنت هيئة الرقابة الإدارية من ضبط شيما و7 فتيات أخريات وشقيق مالك المقهى و4 شباب آخرين من العاملين، ولم يكن مالك المقهى متواجدًا أثناء عملية ضبط العاملين لديه، وعندما علم بالخبر فرّ هاربًا.
وبمواجهة المتهمين أمام النيابة بالتحريات التي تم التوصل إليها أنكروا التهم تمامًا، مشيرين إلى أنهم يعملون مضيفين ومضيفات بالمقهى، وأنهم لا يعلمون شيئًا عن نشاط مالك المقهى في المخدرات والدعارة.
وأكدت المطربة شيما أنها تعمل مطربة بالمقهى، فأمرت النيابة بحبس 13 متهمًا 4 أيام على ذمة التحقيقات باتهامات ترويج المخدرات، وممارسة الأعمال المنافية للآداب، وممارسة وتسهيل الدعارة.
يذكر أن المطربة شيما أُلقي القبض عليها في نونبر 2017؛ لاتهامها بإثارة الغرائز الجنسية في كليب “عندي ظروف”، وقضت المحكمة بحبسها لمدة عام، إلا أنها خرجت عقب قضائها نصف المدة في يونيو الماضي.
