وأصدرت الملكة بيانا، نشر على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك، أكدت فيه أن "الغالبية العظمى من ملابس الملكة إما يتم إعارتها لها من قبل دور الأزياء، أو تُقدم كهدايا، أو يتم شراؤها بأسعار تفضيلية مخفضة".
وأضافت الملكة في بيانها أن "المدونات تعتمد في تقديراتها التي تنشرها على "القيمة السوقية" للملابس فقط، مما يخلق انطباعا خاطئا ومخالفا للواقع".
وتشير الملكة هنا إلى مدونة UFO No More التي قالت إن ملابس رانيا العبد الله بلغت أكثر من 267 ألف يورو في 2017 محتلة المرتبة الأولى من بين 11 ملكة وأميرة ودوقة، بينهن دوقة كامبريدج كاثرين وهي زوجة الأمير ويليام نجل ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز.
وذكرت المدونة في تقريرها السنوي لعام 2017 أن متوسط سعر ملابس المكلة رانيا للقطعة الواحدة بلغ أكثر من 1700 يورو، لما مجموعه 191 قطعة جديدة خلال العام.
وأشار البيان الملكي إلى أنه "قد يستهجن البعض مبدأ "الإعارة"، إلا أنها ممارسة شائعة عالميا ومتعارف عليها بين دور الأزياء كوسيلة لإبراز تصاميمها".
وأكدت الملكة "أن الانتقاد هو جزء لا يتجزأ من العمل العام وأنها مع النقد المسؤول وتحترمه وتأخذه دائما على محمل الجد وتتجاوب معه. لكن اليوم نجد من لا يكتفي بالانتقاد، بل يصل إلى حد اختلاق المعلومة واللجوء الى أسلوب السخرية والاستهزاء المؤسف بما ينافي قيم مجتمعنا الأردني."
