وحمل الفيديو اسم: «اسمحوا لي أن أكون فرانك»، محققاً أكثر من 4 ملايين مشاهدة في أقل من 24 ساعة، ويحاول سبيسي الرد على الاتهامات التي يواجهها في هذا الفيديو، إذ قال: «أنا بالتأكيد لن أدفع ثمن أشياء لم أقم بها»، وتابع: «أنا أعرف ما تريد.. أنت تريدني أن أعود، نحن لم ننته بعد بغض النظر عما يقوله أي شخص».
ويعتبر الفيديو الذي يبلغ مدته 3 دقائق بمثابة أول ظهور علني للممثل الأميركي للرد على مزاعم التحرش التي لاحقته منذ أكثر من عام ونصف.
يأتي هذا الفيديو في ظل الاتهامات الأخيرة التي يواجهها الممثل الأميركي بالتحرش الجنسي، والتي أدت إلى استبعاده من أعمال فنية كثيرة على رأسها مسلسله الشهير House of Cards.
ولم يقف الأمر حد ذلك، بل وجه له بشكل رسمي اتهام جديد بالاعتداء الجنسي على مراهق في حانة في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة.
ومن المنتظر أن يمثل سبيسي أمام المحكمة السابع من يناير المقبل، بتهمة الاعتداء الجنسي على ابن أحد مقدمي البرامج في بوسطن في مطعم نانتوكيت في يوليوز 2016.
واتهمت والدة الشاب السيدة أنرو الممثل الأميركي بشراء مشروب كحولي لابنها، الذي كان آنذاك في الثامنة عشرة -السن القانوني لاحتساء الكحول في هذه الولاية 21 عاماً- ثم تحرش به، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
وكانت ادعاءات بالتحرش طالت الممثل كيفين سبيسي، في أكتوبر 2017، إذ اتهمه الممثل أنتوني راب بالتحرش به حين كان عمره 14 عاماً، ليخرج سبيسي بعدها معلناً عن مثليته الجنسية للجمهور، ومعتذراً لزميله راب.
وسبب ذلك استبعاد سبيسي من عدد كبير من أعماله وعلى رأسها مسلسل House of Cards الذي تنتجه شبكة Netflix، والتي استغنت عن خدماته في كل أعمالها، كما حذفت مشاهده من فيلم All the Money in the World.