رشيد البالغ من العمر 22 سنة، أوضح في تصريحه لـle360، أنه لم يكن يتوقع أن يفوز بالمرتبة الأولى وأن يكون تصميمه هو الشعار الذي سيكون الرفيق الدائم لأول قطار فائق السرعة بافريقيا، مشيرا إلى أنه كان واثقا من الفكرة التي شارك بها لرمزيتها الوطنية، حيث تتكون من لون العلم الوطني، الأحمر والأخضر، إلى جانب اسم "البراق" الذي أطلقه عليه الملك محمد السادس، باللغتين العربية والفرنسية.
وأضاف المتحدث الذي يتابع دراسته بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، أن فكرة المشاركة كانت قبلية بعد الاطلاع على الشروط المتطلبة، مؤكدا أنه وضع تصورا لتصميم الشعار قبل أن يباشر عملية الانجاز والتي استغرقت 48 ساعة، مرسلا إياه بعدها إلى المكتب الوطني للسكك الحديدية الجهة المنظمة للمسابقة.
واعتبر بودرقة، أن القيمة المالية التي حصل عليها والبالغة 30 ألف درهم هي كافية مقابل المجهود الذي قام به، مضيفا "كافية لأن الشعار سيبقى لسنوات طوال أو ربما للأبد وهذا يشرفني ويسعدني أن أكون ضمن من وضعوا بصمتهم في مشروع هو الأول من نوعه بالمغرب وبافريقيا".
وعن سر غياب اللغة الأمازيغية عن تصميمه، قال الطالب الذي يدرس الاقتصاد، أن الشروط التي وضعها المكتب الوطني للسكك الحديدية، اقتصرت على اللغتين العربية والفرنسية، وهو ما التزم به، مشيرا إلى أن هنالك إمكانية لاضافة "تيفيناغ" لهذا الشعار في أي وقت، معلنا عن استعداده لفعل ذلك إن وافقت الجهات المعنية على هذا المقترح.
تفاصيل أخرى في الربورتاج التالي.
