وأوضح النجم التونسي على أنه متابع جيد للسينما المغربية، وأنه يرتبط بعلاقات طيبة مع عدد من النجمات المغربيات المتواجدات في الساحة الفنية المصرية، من بينهم الممثلة الشابة نادية كوندا، التي استطاعت فرض وجودها في مصر في السنوات الأخيرة، مشددا على فخره بأصوله المغربية التي تعود لسنوات طويلة خلت.
وعن سر ظهوره في عدد من الأعمال المصرية في دور الشخص الأجنبي الشرير والوسيم، أكد بلحسن على أن إتقانه لهذه النوعية من الأدوار، جعلت بعض المخرجين يستسهلون الأمر، حيث أصبحت أغلب الأعمال التي تقدم له تتشابه مع بعضها البعض، وهو ما رفضه أخيرا في عدد من العروض التي قدمت له، حيث شدد على أنه لن يقدم مثل هذه الأدوار مرة أخرى، وأن على المخرجين أن يقدموا له أعمال تظهر إمكانياته الفنية، وأن لا يعتمدوا على شكله الخارجي فقط.
تصوير وتوضيب: خديجة صبار