ومن جهتها نقلت الصحافية ليندسي أداريو، التي سيحكي الفيلم سيرتها الذاتية، في لقاءٍ مع صحيفة New York Times الأميركية: «أن سكارليت جوهانسون رفضت تمويل محمد بن سلمان، وقالت إنّ هذا الرجل يشعل الحرب في اليمن، ويحتجز نساءً في سجونه».
وأضافت أيضاً: «أن عرض محمد بن سلمان لتمويل الفيلم جاء قبل قتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول».
وتورَّط محمد بن سلمان أخيرا، في موت جمال خاشقجي، الصحافي بصحيفة Washington Post، عندما قُتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، بعدما انتقد حكم محمد بن سلمان في كتاباته.
وقالت أداريو: «لمْ أقابل محمد بن سلمان شخصياً، لكن إحساسي يقول إنَّ فيلمي ربما كان ضمن حملته الترويجية الضخمة».
وأضافت الصحافية الأميركية، أنَّ محمد بن سلمان أراد أن يُظهر للغرب أنَّه كان جزء من هوليوود، وأنه جزء من الأشياء العظيمة في الغرب، والحمد الله أنه لن يكون ضمن المشتركين في تمويل الفيلم.
وهذا الفيلم الذي كان من المقرر أن يخرجه في الأساس ستيفين سبيلبيرغ، وتشارك فيه جينيفير لورانس، مبنيٌّ على مذكرات أداريو، وعنوانها: «هذا ما أفعله» أو «It’s What I Do».
كما أثير جدلٌ أخيرا، حول الممثلة جوهانسون، بعد أن وقَّعت لتلعب دور شخصيةٍ متحولة جنسياً في مسلسل الجريمة المبني على أحداثٍ حقيقية Rub &Tug، وتسبَّب توقيعها في قدرٍ كبير من الغضب، مما دفعها إلى ترك المشروع.
وورد في أحد التصريحات على لسانها: «يتطوَّر فهمنا الثقافي للأشخاص المتحوّلين جنسياً بمرور الوقت، ولقد تعلَّمتُ كثيراً من المجتمع منذ أدليتُ بتصريحي الأول عن دوري في المسلسل، وأدركتُ أنَّه كان قاسياً».
