وبعدما انتهت غراندي، من أداء أغنية "تجعلني أشعر امرأة طبيعية"، على خشبة المسرح، قام الأسقف تشارلز إتش إيليس الثالث، والذي قدم حفل تأبين أريثا فرانكلين، بمسك أريانا غراندي من فوق خصرها، وضغط على أصابعه على جانب من صدرها.
وشارك العديد صورا قريبة عن لحظة تحرش الأسقف بأريانا غراندي (25 عاما)، عبر "تويتر"، ودشنوا معها هاشتاغ #RespectAriana أو "احترموا أريانا"، للتعبير عن تضامنهم معها.
وتظهر في الفيديو علامات الضيق على وجه أريانا غراندي، خلال لمس الأسقف تشارلز إيليس الثالث لها، حتى أنها سارعت بالركض إلى الكواليس.
واعتذر الأسقف إيليس الثالث، من خلال وكالة أنباء "أسوشيتد برس" عما بدر منه إزاء أريانا غراندي، وأكد أنه لم يكن في نيته على الإطلاق التحرش بها، وقال إليس: "لم يكن في نيتي أبدا أن ألمس صدر أي امرأة، لم أكد أعرف بأنني وضعت ذراعي حولها.. ربما تجاوزت حدودي معها، وربما كنت ودودا أكثر من اللازم، لكنني أعتذر مرة أخرى".
وأشار إلى أنه عانق جميع الفنانين الذكور والإناث في الحفل الذي أقيم بداخل الكنيسة، واستمر قرابة الثماني ساعات، وأكد أن "آخر شيء أريد القيام به هو أن أكون مصدر إلهاء في هذا اليوم، والمخصص لـ أريثا فرانكلين".
كما اعتذر إليس لأريانا غراندي ومعجبيها، من ذوي الأصول الإسبانية، قائلا: "أعتذر شخصيا لأريانا ولجماهيرها وللمجتمع الأصول الإسبانية بأسره".
وبرر ما قام به معها: "عندما تقوم بعمل برنامج لمدة تسع ساعات، فأنت حاول أن تحافظ عليه نابضا بالحياة، وذلك بإدخال بعض النكات هنا وهناك".