رحلة انطلقت يوم العاشر من يونيو الماضي عاشا خلالها المغامرين الذين وصلا امس الى تخوم الحدود الصينية من الغرب، كانت على متن دراجة نارية تسير بالطاقة الشمسية، وعاشا خلالها ظروفا صعبة سافرا خلالها نحو اماكن وبلدات لم يزرها اي مغربي من قبل.
محمد سعيد الجباري ويوسف الهواس تحدثا الىle360 من ضواحي مدينة تركستان بكازاخستان، وكشفا جزءا من معاناتهما في هذه المغامرة التي تاخدهما الى كانتون الصينية.
وقال المغامران المغربيان" نعم نحن الان في كازاخستان ،عشنا لحظات صعبة وجيملة ايضا ونحن في الخط الثالت الرابط بين مدينة تركستان ومدينة شيمكنط أما في اليوم الثالت بين مدينة شيمكنط ومدينة طراز فكانت حوالي المائة كيلومتر الأول كلها صعود نحو ارتفاع حوالي 1200متر لكن بعد ذلك بدأنا في الانحدار تدريجيا حتى علو 700 متر،تميز هذا اليوم كذلك بتمزق أحد الإطارات والحمد لله أن سرعتنا لم تكن ساعتها تتعدى 30 كيلومتر،الان لم يتبقى لنا سوى حوالي 800 كيلومتر على الحدود الصينية، الرحلة تسير على ما يرام وهدفنا سيتم تحقيقه".
المغامران الذين عانا كثيرا بسبب قلة الموارد المالية نتيجة غايب اي دعم حكومي ومن المسؤولين بالمدينة،قبلا مواصلة هذا التحدي على خطى ابن بطوطة وفق تعبيرهم واكدوا ان شرفهم ومهمتهم هي ايصال رسالة للعالم من خلال هذه الرحلة مفادها ان الصعاب والحواجز لا تسطيع ايقاف الامل والاقدام والتحدي لتحقيق المبتغى.