وقال أبو حفص «حالة من السعار والهيجان انتابت بعض المتدينين بمصر بعد خبر عودة حلا شيحا للتمثيل ونزعها للحجاب، بلغ الأمر حد الاتصال بزوجها والضغط عليه لإقناعها بالعودة لما كانت عليه..
حلا شيحا التي لا أذكر لها حضورا كثيرا بالسينما أو التلفزيون المصري، سوى دورها مع عادل إمام بفيلم : "عريس من جهة أمنية" تقلبت اختيارتها بين الحجاب والنقاب ونزعهما معا،وبين كونها ممثلة أو "داعية"..
كل هذا لا يعنيني ولا ينبغي أن يعني أحدا آخر، لأنها قرارات شخصية واختيارات لا تعني إلا صاحبتها ولا تمس أحدا ولا تؤذيه، فالتدخل في اختياراتها وقاحة ما بعدها وقاحة ».
وتابع أبو حفص «مشكلة التعامل مع الحجاب هو نقله من الاختيار الفردي والقرار الشخصي إلى هوية جماعية، يحيث تصير من نزعته خارجة عن "الجماعة" مفارقة لها، وهو ما يفسر حالة الهستيريا التي أصابت بعض هؤلاء، ومحاولات إعادتها ل" الجماعة".
وختم تدوينته بـ »خلاصة الكلام: ارتداء الحجاب أو نزعه، اختيار شخصي، وقناعة ذاتية، وليس هوية جماعية حتى نقيم المعارك سواء كان للدعوة لارتدائه، أو كذلك الدعوة لنزعه.. متى نتربى على احترام قرارات الناس واختياراتهم؟ ».