ويضم «ممر الشهرة» أكثر من 2500 نجمة من الحجر والنحاس، تحمل جميعها أسماء مشاهير وشخصيات مرموقة في صناعات السينما والتلفزيون والإذاعة، وبسبب دوره في برنامج تلفزيون الواقع «The Apprentice«، كُرِّم ترامب بوضع نجمة تحمل اسمه في الممشى الشهير عام 2007، وحضر حينها ترامب مراسم إزاحة الستار عن النجمة، بصحبة زوجته ميلانيا وابنهما بارون، إلا أن تلك النجمة كانت مُستهدفة من قِبل المُخرّبين مرّات عديدة، منذ أن أعلن ترامب أوّل مرّة عن ترشّحه للرئاسة.
وفي أول أمس الإثنين، اتُّهمَ رجلٌ أميركي يُدعى أوستن مايكل كلاي بالتخريب بعدما أخذ فأساً إلى موقع التكريم التذكاري الشهر الماضي، وتم إصلاح النجمة حينها، إلا أن مايكل قد يواجه عقوبة السجن لمدّة 3 سنوات إذا تمّت إدانته، وتعرّضت نجمة ترمب للتخريب أيضاً قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أُجريت في نونبر 2016.
القرار غير مُلزِم!
المقترح الذي طَرَحَه رئيس بلدية غرب هوليوود المؤقّت جون دي أميكو، ومسؤولة شؤون النساء لدى مجلس ويست هوليوود ليندسي هورفاث، يُطالب الجهة التي تُدير «ممر الشهرة» بإزالة نجم الرئيس ترمب، إلا أن التصويت ليس مُلزماً من الناحية القانونية، حيث إن المجلس ليست لديه سلطة فعلية على ممر الشهرة.
ويقع القرار على عاتق غرفة التجارة في هوليوود، ومجلس مدينة لوس أنجلوس، ومن غير المُرجّح أن توافق الجهتان على هذا الإجراء.
ففي وقت سابق قال ليرون جوبلر، رئيس الغرفة، في حديث لصحيفة Los Angeles Times إنه لا يتم إزالة أي نجمة أبداً؛ لأن كل نجمة هي جزء من «النسيج التاريخي» للممر.