الصحيفة الاسبانية كتبت ان الحموشي اضحى الشخصية الكبيرة التي يخشاها الجميع وتعجب الجميع في المغرب ، الرجل الذي ولد في شمال مدينة تازة في عام 1966 من أسرة متواضعة، وتخرج في القانون في فاس وأب لأربعة أطفال، اصبح اليوم واحدا من بين الاشخاص الذين تحدوا الجهاديين ومكنوا من بسط السيطرة على تدفقهم نحو اوروبا كما ان المغرب لم يشهد اي ضربات ارهابية منذ توليه المنصب.
وفي التقرير الصادر بالصحيفة الاسبانية ادرجت الصحيفة مسؤول كبير في الشرطة الاسبانية متحدثا عن عبد اللطيف الحموشي الذي قال انه : بالرغم من كونه يعتمد على خبرته من قبل وزير الداخلية الا انه يقدم تقارير مباشرة إلى الملك محمد السادس.
ويضيف المسؤول الاسباني "في الاجتماعات الثنائية مع الدول الأوروبية ، الحموشي هو الشخص الذي يتطلع الجميع إلى رؤية ردود أفعاله".
وقال مسؤول كبير في الشرطة الإسبانية: "عندما ارتكبت هجمات برشلونة17 غشت 2017، حيث قتل 16 شخصا هاتف الحموشي انريكي بارون قائد الشرطة ثم مكافحة الارهاب بالاسبانية وقال له:" ما تحتاج " وبعدها أمر بتوفير ما بين 50 و 60 من السجلات بناء على طلبنا. انه يتعاون مع إسبانيا ، كما هو تعاونه الوثيق للغاية مع فرنسا أيضا.
وحتمت الصحيفة الاسبانية مقالها عن عبد اللطيف الحموشي بالتاكيد انه الرجل الذي تطلب اوروبا كله ان يبقى في منصبه لسنوات نظير تعاونه الكبير ، مشيرة الى ان الاوروبيين يؤكدون انه واحدا من رجالات الشرطة الذين يتوفرون على ذاكرة مذهلة ، وشخصيته قادرة على الاحتفاظ بكل من أسماء المئات من الجهاديين،وهو يجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية ، ويفهمها جيدا .
