وغادرت المطربة شيما سجن النساء بعد قضاء أكثر من نصف مدة حبسها المحددة استئنافيا في سنة، وذلك اعتبارا لتحسن سلوكها خلال المدة التي قضتها خلف القضبان.
وكانت المطربة الشابة قد أدينت بالحبس سنتين نافذتين في شهر نونبر الماضي؛ لاتهامها بإثارة الغرائز الجنسية بكليب “عندي ظروف”، غير أن محكمة مصرية قد قضت في يناير الماضي بتخفيف حكم حبس شيما من سنتين لسنة واحدة فقط، بعدما تقدم محاميها بتظلم على الحكم السابق.
وأدلت شيما باعترافات تفصيلية أكدت خلالها أنها كانت تحلم بالشهرة، وقررت الدخول في مجال التمثيل و"الموديلز"، وكانت البداية عندما شاركت في مسابقة "أراب آيدول" ثم صورت فيديو كليب "سونة".
وبمواجهة النيابة للمتهمة بكليب "عندى ظروف"، أقرت أنها من تظهر فيه، ولكنها لم تكن تعلم أنه سيثير كل هذه الضجة، مشيرة إلى أنها كانت أداة في يد المخرج، الذي كان يوجهها ويطلب منها أداء استعراضات.
وكانت محكمة جنح النزهة، قضت بحبس المطربة “شيما”، ومخرج كليبها “عندي ظروف”، الهارب، عامين وغرامة بقيمة 10 آلاف جنيه؛ بتهمة التحريض على الفسق، ونشر فيديو خادش للحياء.