وقالت وزيرة خارجية الاكوادور ماريا فرناندا اسبينوزا "نبحث إمكانية اللجوء إلى وساطة قد يكون بلدا ثالثا أو إحدى الشخصيات".
وتابعت وزيرة الخارجية الاكوادورية في مؤتمر صحفي: "لا يمكن التوصل إلى أي اتفاق بدون تعاون من المجتمع الدولي، وبدون تعاون المملكة المتحدة التي أبدت اهتماما بإيجاد حل" لهذا الوضع، دون المزيد من التفاصيل.
وتعد هذه هي المرة الاولى التي تثير فيها الاكوادور احتمال اللجوء الى وساطة لحل هذا المأزق الدبلوماسي الذي يشمل ايضا الولايات المتحدة والسويد.
وكان الرئيس الاكوادوري لينين مورينو قد أعلن في ماي 2017 لدى تسلمه منصبه من سلفه رافايل كوريا، الذي كان منح اسانج حق اللجوء في سفارة الاكوادور في لندن، ان مؤسس ويكيليكس يمكنه البقاء في السفارة.
وفي نونبر الماضي، طلبت خارجية الاكوادور من اسانج تجنب اي تعليق "من شأنه التأثير في علاقات الاكوادور الدولية التي ينبغي الحفاظ عليها كما الحال مع إسبانيا".
وكان أسانج أعلن في اكتوبر المنصرم دعمه للحكومة الانفصالية في كاتالونيا بعد استفتاء حظره القضاء الاسباني وتظاهرات تخللتها مواجهات.
ويقيم أسانج الاسترالي في السفارة الاكوادورية في لندن كلاجئ تجنبا لتسليمه للسويد، التي تلاحقه بتهمة اغتصاب ينفيها.
وكانت وزارة العدل الامريكية كشفت انها تقوم بالتحقيق حول اسانج وويكيليكس على خلفية نشره كمية كبيرة من الوثائق العسكرية والدبلوماسية الأمريكية السرية.
ولم يتم الكشف عن توجيه أي اتهامات بحقه، لكن يسود الاعتقاد بان واشنطن طلبت من لندن توقيف اسانج وترحيله فور خروجه من سفارة الاكوادور.