ومن المرجح أن يؤدي الاهتمام العالمي بالعرس الملكي إلى زيادة كبيرة في السياحة الخاصة بالمملكة المتحدة، كما يتوقع أن ينفق الزوار الكثير على التذكارات الملكية.
وشهد “تأثير ميغان” بالفعل رواجًا للعلامات التجارية التي تبيع الحقائب والملابس من قبل الأمريكيين، كما يتعين أيضًا أن تشهد العلاقات البريطانية الأمريكية تعزيزًا كبيرًا.
وقالت شركة الاستشارات “براند فاينانس”، إن التصديقات الملكية، التي يشار إليها أحيانًا باسم “تأثير كيت”، تمثل حوالي 200 مليون جنيه إسترليني سنويًا، بيد أن هذا الرقم يمكن أن يزيد، خاصة بعد الإعلان عن خطبة ميغان ماركل والأمير هاري يوم الإثنين الماضي في قصر كنسينغتون.
وتم بيع حقيبة يد بقيمة 495 جنيهًا إسترلينيًا من قبل المصمم البريطاني ستراثبيري على موقعه على الإنترنت، بعد أن شوهدت ماركل تمسك بها في أول ظهور يوم الجمعة.
وحققت ميغان ماركل، شعبية عالمية وعلامة تجارية قوية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المتوقع أن تنضم إلى دوقة كامبريدج، كيت ميلتون كسفيرة كبيرة للملكية والعلامات التجارية البريطانية بشكل عام، خاصة في بلدها الأم في الولايات المتحدة وكندا حيث عاشت مؤخرًا.