ونقلت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الثلاثاء، عن موقع "اوزوي بوان كوم"، أن العثماني ذي مرجعية اسلامية في حين يدافع على تقنين عملية الاجهاض كما انه كان من ضمن الطلبة الاسلاميين المتشددين قبل ان يتبنى أطروحة الاسلام المعتدل.
وتثير شخصية العثماني تساؤلات عديدة في المغرب لأنه يتجنب التصريحات المستفزة والمثيرة للجدل، اذ منذ تعيينه كرئيس للحكومة توالت التعليقات، اذ يرى فيه البعض انه يتميز بالصبر والتريث في حين يثير صمته سخرية اخرين ويعتبرونه لا يتوفر على شخصية القائد الذي يمكن ان يشحذ الهمم.
وتضمنت اللائحة 12 قائدا في العالم منهم رؤساء دول الارجنيتن وبيرو ولتوانيا واندونيسيا وطايوان وجيبوتي بأمريكا اللاتينية ورئيس وزراء البرتغال وولي عهد ملك السعودية وحاكم ولاية ماسوشيت بالولايات المتحدة الامريكية وعمدتي مدينتي طوكيو وميكسيكو، حيث أصبح العثماني ضمن القادة الذين تربك تصرفاتهم المتتبعين.
وحظيت خرجاته على قنوات التواصل الاجتماعي سخرية مثل خرجته حول جريمة قتل مراكش، التي كتب بشأنها انه تم القاء القيض على الجناة قبل ان يتراجع ويصحح الخبر بالقول بان وزير الداخلية أخبره ان البحث لا زال جاريا، ما اثار موجة من السخرية.
وبالرغم من ذلك فان العثماني متشبث بطريقته في ادارة الشأن العام وتدبير شؤون الحزب، اذ انه يفضل الهدوء والابتعاد عن الاضواء والخرجات غير المحسوبة العواقب.