وبحسب تقارير إعلامية وصلت بابن إلى مصر برفقة صديقها المصور جيسى ووكر، واختارت الإقامة برفقته بفندق مطل على أهرامات الجيزة، ولعلمها باختلاف الثقافات والأديان، ذهبت إلى منطقة الأهرامات مرتدية زياً محتشماً، واختارت عطلة نهاية الأسبوع في القاهرة، لالتقاط صور عارية لها بجانب الأهرامات.
وبعد نجاح محاولتها في التقاط صور عارية بمنطقة أهرامات الجيزة، قررت بابن السفر إلى مدينة الأقصر، حيث معابد الفراعنة، وهناك عاشت في قالب شخصية الملكة نفرتاري، وما أن دخلت إلى معبد الكرنك الفرعوني الشهير حتى تخلصت من ملابسها.
وراحت تتجول بين أعمدة المعبد الشاهقة ومن خلفها صديقها الذي راح يصورها عارية وسط أحد اقدم الآثار المصرية، لكن سرعان ما لحق بها أحد حراس المعبد، الذي رفض قبول أموال منها، واستدعى لها الشرطة، حيث ألقي القبض عليها، وخضعت للتحقيق بمعرفة ضباط في شرطة السياحة والآثار.
وأثارت الصور فور نشرها موجة من الجدل، في الأوساط السياحية والأثرية، وعشاق الآثار المصرية القديمة، الذين انتقدوا إقدام العارضة البلجيكية، على الظهور عارية وسط آثار الفراعنة، وخاصة السياح المقيمين في الأقصر.
وردت وزارة الآثار المصرية على صور جلسة التصوير العارية للعارضة البلجيكية داخل معبد الكرنك بالأقصر، وسط الأهرامات، مؤكدة عدم علمها بهذه الجلسة.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس إن هذه الصور يتم تداولها من حين لآخر للإساءة للآثار والسياحة المصرية وإهانة الحضارة المصرية، والصور المنشورة “أبيض وأسود” لعدم تحديد وقت التقاطها، ومن الوارد أن تكون مفبركة وغير حقيقية أو تم تصويرها منذ فترة طويلة جدًا، ونشرها حديثا.
وأَكْمَلَت الوزارة أن المناطق الأثرية لم تحدث بها أي جلسات تصوير من هذا النوع أو غيره على الإطلاق، وأنها لم تعرف أي شيء عن هذه الصور.