وحسب يومية الأخبار لعدد اللأربعاء فقد اكد مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في اتصال مع الجريدة، ان عطل جميع الوزراء ستنهي يوم الاربعاء،كما علمت الجريدة من مصادر حكومية ان سعد الدين العثمامي منح الوزراء الغير المعنيين بمشاريع الحسيمة عطلة سنوية لم تتجاوز مدتها 8 ايام، كما كشفت مصادر ان اغلبية الوزراء لم يستفيدوا من العطلة، وخاصة الوزراء المعنيين بتعثر المشاريع في اقليم الحسيمة وعقدوا اجتماعات متواصلة مع المصالح التابعة للقطاعات الحكومية التي يشرفون عليها.
ورغم توقف اشغال المجلس لمدة اسبوعين فقد واصل الوزراء عملهم خارج مكاتبهم من خلال الوقوف على المشاريع التي يشرفون عليها، مثل وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز اخنوش، الذي قام بزايارات ميدانية لمشاريع تحت اشراف وزارته، بكل من الحسيمة ورزازات وتنغير، ووزير التربية الوطنية والتعليم، محمد حصاد، الذي قام بجولة للعديد من المؤسسات التعليمية بمختلف المدن والاقاليم استعدادا للدخول المدرسي،كما قامت كاتبة الدولة المكلفة بالماء بزيارة ميداينة لمختلف المشاريع الرامية الى بناء السدود وتزويد العالم القروي بالماء.
واختار رئيس الحكومة قضاء عطلته السنوية رفقة اسرته بمنطقة "ميشليفن" الا انه اضطر لقطع عطلته والقيام بزيارة لمدينة ازرو في اطار حملة تحرير الملك العمومي،اما مصطفى الرميد فقد اختار الشمال "بمنتجع كابونيكرو" لقضاء عطلة قصيرة، اما مصطى للخلفي فقد اختار احد شواطئ الشمال للسباحة والاستجمام.
وافادت المصادر ذاتها ان الوزراء الذين استفادوا من العطلة لم يغادروا المغرب بل فضلوا قضاء عطلتهم اما بالمناطق الجبلية او بمنتجعات الشمال.