وبحسب المعطيات التي توصل بها le360 فان العاهل السعودي سيصل مساء يوم الجمعة المقبل الى مطار طنجة الدولي ابن بطوطة قادما من العاصمة الرياض، وسيكون في استقباله عدد من اعضاء الحكومة المغربية، إلى جانب مسؤولين مدنيين وعسكريين بالمدينة، وسينتقل خلالها موكب العاهل السعودي الى قصره بمنطقة الجبيلة المطلة على شاطئ الواجهة البحرية المحيط الاطلسي.
وستمتد الزيارة التي سيقوم بها ملك السعودية رفقة عدد كبير من أفراد اسرته وعائلته شهرا كاملا، اذ يتوقع، حسب مصدرنا، أن يغادر العاهل السعودي المغرب يوم 20 من شهر غشت المقبل.
وأوضحت مصادرنا ان حوالي 827 غرفة جرى حجزها بعدد من فنادق مدينة طنجة، في حين سيتم بشكل رسمي اغلاق واحدة من اكبر الوحدات الفندقية بالمدينة "فندق الميراج" امام السياح والزوار ابتداء من يوم غد السبت، وذلك لإتاحة الفرصة للوفد السعودي ولضيوف الملك السلمان الذي سيكون مرفوقا بولي العهد الجديد وبعدد من الأمراء والمسؤولين بالمملكة العربية السعودية.
وتبعا لما ذكرته المصادر ذاتها، فان مقر الاقامة الجديد لولي العهد بمنطقة اجبيلة بطنجة، وكذا مقر الحرس الملكي السعودي وحاشية الملك، تم الانتهاء من اشغال بنائها وتجهيزها، مساء امس الخميس، كما نقلت اليه الشركة المختصة عددا من الاثاث والاكسسوارات الخاصة، وهي الاقامة التي جرى بناؤها قبل أشهر وتوجد على مقربة من قصر الملك سلمان.
مصادرنا اوضحت ان خيمة كبرى بوسط القصر وعلى مقربة من الشاطئ جرى تجهيزها هي الاخرى لاستقبال ضيوف الملك، كما سيتم تجهيز خيام اخرى لعدد من الامراء، وبالأخص ولي العهد بالقرب من شاطئ با قاسم، حيث سبق للأمير السعودي ان قضى به العام المنصرم اربعة ايام.
وفي سياق متصل، ينتظر ان تكون مدينة طنجة قبلة لضيوف ومسؤولين كبار على راسهم عاهل مملكة البحرين، وامير الكويت، كما سيزور طنجة بداية شهر غشت المقبل رئيس فرنسا ماكرون وعاهل الاردن الملك عبد الله، إلى جانب مسؤولين ووزراء دول عديدة، وفق ما اوردته مصادرنا، والذي اكد ان المستشارة الالمانية انجيلا ميركل هي الاخرى ينتظر ان يستقبلها العاهل السعودي بمقر اقامته بطنجة.
وستكون ازمة دول الخليج مع قطر من بين المواضيع الهامة التي ستكون المحور الاساسي للمحادثات بين المسؤولين وزوار المدينة قصد تناولها وتدارسها مع المسؤولين السعوديين الذين سيرافقون الملك سلمان للمدينة.